تعليقاً على مقال علي بن طلال الجهني"ارتفاع سعر النفط يضّرنا"الحياة 28/2/2012 ما طرحته من تفسير وتعليل لضرر زيادة أسعار النفط على موازنة المملكة واقتصادها لا يوافق النظريات الاقتصادية ولا يطابق منطق علم السياسة. بدائل النفط مكلفة، ولا يوجد على المدى المتوسط بديل يحتل مكانة النفط. لا فرق بين بقاء باراك أوباما أو انتخاب رئيس جديد، أميركا لها أهداف عامة يعمل كل رئيس على تحقيقها، فزيادة الأسعار هي رافد نقدي يجب استثماره لصالح الأجيال القادمة وتنويع مصادر الدخل. ودع عنك هذه الفرضيات التي لا تستند إلى معرفة بما يجري في الساحة الدولية من تقاطعات وبداية لتشكّل صراع دولي جديد يلف الكون.