لا تزال الأستراليات يفضلن التعبير عن الحب شفهياً، بدلاً من أن تكون الرسائل الغرامية نصية ومختصرة على الهواتف الخليوية. وهن يعتبرن أن الرجال الذين لا يكفون عن الاطلاع على هواتفهم المحمولة يفقدون كل جاذبية في نظرهن، على ما أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاثنين عشية عيد الحب. وجاء في الاستطلاع الذي أجرته دار النشر"ميلز اند بون"أن 91 في المئة من الأستراليات يفضلن أن يُقترح عليهن موعد رومانسي في اتصال هاتفي وليس في رسالة نصية، و85 في المئة منهن يفضلن أن يبحن بحبهن مشافهة وليس عبر الرسائل النصية. والأسوأ في نظرهن هو إعلان بداية علاقة حب أو نهايتها من خلال تغيير الوضع على"فايسبوك". وكشف الاستطلاع أن من أبرز أنماط السلوك التكنولوجية التي تقضي على العلاقة إدمان الشريك الهواتف المتعددة الوظيفة، مثل"بلاكبيري"و?"آي فون"، وإبقاء صور الحبيبة السابقة أو حتى الحبيبات السابقات على"فايسبوك". وعلى رغم أن النساء يعتبرن أنهن في العام 2012 أكثر استقلالية من أي وقت مضى، فإن الرومانسية لا تزال تكتسي أهمية كبيرة في نظرهن، على ما قالت ميشيل لافوريست، المسؤولة عن مجموعة قصص"هارلوكوين"في دار النشر. فالنساء يعولن على التكنولوجيا الرقمية في جزء من حياتهن، لكنهن"لا يعتقدن أنهن سيجدن فارس الأحلام من خلال هذه الوسائل ويفضلن بكثير الغراميات الحقيقية على أرض الواقع"، وفق لافوريست. وشمل الاستطلاع 1200 امرأة غير متزوّجة تراوحت أعمارهن بين 18 و55 سنة.