نجح الفتح في مواصلة حصد النقاط بعد انتصاره التاسع في دوري زين السعودي على حساب الاتحاد بهدفين في مقابل هدف، مستعيداً صدارة الترتيب ب29 نقطة، فيما قفز النصر إلى المركز الرابع بعد أن تجاوز الاتفاق بثلاثة أهداف في مقابل هدف، رافعاً رصيده إلى 20 نقطة، فيما أسقط التعاون ضيفه الأهلي بهدفين في مقابل هدف، وشهدت المباريات الثلاث احتساب 5 ركلات جزاء سجلت جميعها. الاتفاق ? النصر لجأ الفريقان إلى جس النبض مع دخول الدقائق الأولى، ما غيب الخطورة الهجومية، إذ انحصر معظم اللعب في منتصف الملعب، الذي شهد العديد من الأخطاء في التمرير بسبب الكثافة العددية، وتحرر لاعبو النصر بعد مضي ربع ساعة وتسلموا زمام الأفضلية من حيث السيطرة بفضل تحركات لاعبيه، في الوقت الذي أسهم في بقاء اللاعب يوسف السالم وحيداً في خط المقدمة، وافتقد الاتفاق خطورته. الأخطاء الاتفاقية تكررت، وجاء الخطأ هذه المرة عن طريق حارس الاتفاق فايز السبيعي الذي فشل في صد كرة عبده عطيف 22، بعد أن حاول إبعادها بطريقة غريبة سكنت شباكه بسهولة، وضاعف النصر النتيجة بعد ان احتسب حكم اللقاء خليل جلال ركلة جزاء للنصر ضد مدافع الاتفاق ماجد العمري 32، احتج عليها الاتفاقيون كثيراً، سجل منها الإكوادوري أيوفي هدف النصر الثاني، وزاد محترف الاتفاق كارلوس من جراح الاتفاق بعد ان أعاق لاعب النصر خالد الزيلعي داخل منطقة الجزاء احتسبها حكم اللقاء خليل جلال ركلة جزاء سجل منها محمد السهلاوي هدف النصر الثالث 72، ووفق محترف الاتفاق البرازيلي جونيور من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه من ركلة جزاء 90. الفتح - الاتحاد تمكن الاتحاد من الاستحواذ على الكرة في بدايات الشوط الأول، مستغلاً غياب التنظيم في منتصف لاعبي الفتح بخاصة ابتعاد اللاعب البرازيلي إلتون عن مستواه في الدقائق ال20 الأولى، واستطاع محمد نور أن يفتتح التسجيل في هذه المباراة بعد أن نجح في تنفيذ ركلة جزاء سكنت شباك الحارس عبدالله العويشير إثر إعاقة الأخير لشافي الدوسري 27. ولم يهنأ لاعبو الاتحاد بهذا الهدف طويلاً إذ بحث الفريق المستضيف عن هدف التعديل وسرعان ما تحقق من رأسية دوريس سالمو بعد أن نفذ التون كرة ثابتة 30، وأرتفع مؤشر الأداء الفني ل"لرتم"المباراة وشهدت مجرياتها سجالاً بين الفريقين، وحرمت العارضة الفريق الاتحادي من تسجيل الهدف الثاني عن طريق شافي الدوسري 38. وسعى الاتحاديون لتسجيل هدف ثان من خلال تقاسم السيطرة والاستحواذ مع أصحاب الأرض، وأغلق الفريق الفتحاوي منافذهم، ما جعل منافسهم يعتمد كثيراً على الحلول الفردية وشكلت تحركات فهد المولد ومحمد نور وشافي الدوسري وإرساليات موديست إمبامبي الطولية خطورة وضغطاً على المرمى الفتحاوي، وتدخل العويشير في الوقت المناسب في إحدى الفرص ليبعد فرصة مواتية للتسجيل من أمام فهد المولد 71، إلا أن حسين المقهوي نجح في تسجيل هدف الفتح الثاني من ركلة جزاء 85. التعاون ? الأهلي لم يستثمر أصحاب الأرض استحواذهم على منطقة المناورة في دقائق المباراة الأولى في صنع كرات خطرة، فيما اكتفى الضيوف بإغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الكرات الطويلة المرسلة خلف المدافعين للمهاجمين بدر الخميس وعيسى المحياني، غير أن معظم تلك الكرات تقف بين أقدام مدافعي التعاون. بداية شوط المباراة الثاني شهدت اندفاعاً أهلاوياً للمناطق الأمامية بغية تسجيل هدف باكر وتحصلوا على أكثر من ركلة زاوية لم تستثمر كما ينبغي، فيما شكلت الهجمات المضادة لأصحاب الأرض خطورة على مرمى المسيليم بفضل تحركات قائد الفريق محمد الراشد وأحمد مفلح، ونجح الحاج بوقاش في جلب الفرح للمدرج التعاوني بعد أن حول كرة رأسية داخل مرمى الضيوف 59، ووسط المد والجزر، نجح الأهلي في تعديل النتيجة عن طريق موراليس من ركلة جزاء 80. إلا أن لاعب التعاون علاء ريشاني تمكن من إعادة فريقه إلى التقدم بعد أن أحرز الهدف الثاني 85.