نفى علي أكبر جوانفكر، أبرز مستشاري الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، اتهامه الرئيسة البرازيلية ديلما روسّيف ب"تدمير سنوات من العلاقات الجيدة"بين البلدين. وكانت صحيفة"فولها دو ساو باولو"نقلت عن جوانفكر قوله، في اشارة الى روسّيف وسلفها الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا:"الرئيسة البرازيلية هدمت كلّ ما أنجزه لولا". لكن وكالة الأنباء الرسمية الايرانية إرنا التي يشرف عليها جوانفكر، أفادت بأن وسائل إعلام"حرّفت"مضمون كلامه"حول البرازيل ورئيستها الجديدة"، مؤكداً أنه أبلغ الصحيفة"ضرورة منح روسيف فرصة كافية، لمزيد من التعرف الى العلاقات بين البلدين وتعزيزها". ووصف جوانفكر ما نُشر من حديثه للصحيفة البرازيلية، بأنه"ناقص وغير صحيح"، مشدداً على"العلاقات الحسنة بين ايرانوالبرازيل"، كما أعرب عن"احترامه للحكومة والشعب"البرازيليين. حظر صادرات النفط في غضون ذلك، رأى الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى البرلمان الايراني كاظم جلالي أن قرار الاتحاد الأوروبي فرض حظر على استيراد النفط الايراني،"متسرع ومغرض"، معتبراً أن الاتحاد"يستهدف إثارة الأجواء السياسية قبل المحادثات النووية، إذ يدرك تماماً عدم إمكان تنفيذ الحظر، لأن العالم لا يقتصر على دول أوروبية". ودعا الاتحاد الى أن"يعلم أن ليس في إمكانه إرغام ايران على الخضوع لإرادة الغرب". الى ذلك، أعلنت مؤسسة النفط الوطنية الكورية أن وارداتها من النفط الخام الإيراني زادت 20 في المئة عام 2011، مقارنة مع العام السابق. في الإطار ذاته، قال وزير النفط الباكستاني عاصم حسين إن بلاده لا تشتري نفطاً إيرانياً. ونقلت وكالة"رويترز"عن مصادر اطلعت على قرار الاتحاد الأوروبي، إن الحظر لا يشمل فقط واردات النفط الإيراني، بل أيضاً شراء الشركات الأوروبية، مثل"توتال"و"رويال داتش شل"، النفط الخام لبيعه خارج الاتحاد. وتحدث السفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو عن"خيارات أخرى"، غير العقوبات، لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وقال خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست:"ننوي مواصلة تشديد العقوبات، لأن الهدف هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي". في غضون ذلك، نفى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ نية بلاده شنّ هجوم على ايران، قائلاً:"لا ندعو الى عمل عسكري، نحن لا نضمر ذلك. دور قواتنا المسلحة ان تكون على استعداد لأي احتمال. دعونا بنجاح الى فرض عقوبات فاعلة، وقررناها، لأننا لا نريد نزاعاً عسكرياً". وحذر خلال جلسة لمجلس العموم البرلمان، من أن"أي محاولة إيرانية لإغلاق مضيق هرمز، ستكون عملاً غير مشروع ومصيره الفشل". في السياق ذاته، أعلن قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا الأميرال الأميركي جيمس ستافريدس أن الحلف"لم يركّز أبداً على أي عملية عسكرية قوية"في إيران.