لفت رئيس"جبهة النضال الوطني"النيابية وليد جنبلاط الى أن"بامكان الطبقة السياسية اللبنانية الركون الى مصطلح جديد تستطيع ان تستخدمه في ادبيات الحياة السياسية اليومية، وأن تستغله وفقاً لما يتطابق مع مصالحها ومواقفها وهو مسمى"تنظيم القاعدة"الذي بات جاهزاً غب الطلب، يسحب من الدرج عند الحاجة وها هو يزدهر استخدامه في هذه المرحلة بعدما نفض عنه الغبار من قبل مرجعيات رسمية وامنية هي بذاتها تعمل غب الطلب". وتطرق جنبلاط في موقفه الاسبوعي لجريدة"الانباء"الصادرة عن"الحزب التقدمي الاشتراكي"ينشر اليوم، الى ما قيل عن"القاعدة"في العراق"وانجرار بعض القوى السياسية العراقية"الى ذلك،"وكأن هناك قوى داخلية وخارجية تريد استمرار العراق في حال ممزقة بدل ان يستعيد موقعه العربي والاقليمي ويستفيد من ثرواته". وقال:"الى لبنان حيث القاعدة هي ايضاً غب الطلب، وبعض المسؤولين السياسيين او الامنيين بدورهم على ما يبدو غب الطلب، فهم لم يتوانوا عن الصاق تهمة الارهاب بحق بلدة لبنانية عربية عريقة هي عرسال"، مشيراً الى أن"غباء هؤلاء لم يسمح لهم بأن يقدروا حساسية المواقف التي اطلقوها ومفاعيلها السلبية". وتحدث عن الأزمة السورية، مشيراً الى أن"البيان الختامي للجنة الوزارية العربية والمواقف التي صدرت بعدها، أكدت موقفنا السابق بأن حركة الشعوب لا تعود الى الوراء ولن تعود"، معتبراً ان"الاهم من الضياع في تفاصيل وغياهب الامور الامنية هو تأكيد الحل السياسي الجذري الذي تبنته جامعة الدول العربية". وحيا"المناضلة منتهى الاطرش وكل الناشطين والناشطات السوريين"، معلناً اعتذاره عن"التأخر في اللحاق بركب التغيير". وتمنى"انتهاء الازمة في سورية في اسرع وقت ممكن لتخرج امامنا سورية جديدة حرة ديموقراطية متنوعة".