شارك أربعة من العمال الثلاثة والثلاثين الذين"أنقذوا بأعجوبة"من منجم سان خوسيه التشيلي في افتتاح معرض في واشنطن عن هذا الإنجاز الذي أنهى محنة دامت 69 يوماً تحت الأرض، وذلك بعد قرابة عام على إنقاذهم. ونظم متحف التاريخ الطبيعي في واشنطن معرضاً بعنوان"عملية إنقاذ في المنجم التشيلي تعاكس التوقعات"، للاحتفاء بالذكرى الأولى لوقوع الحادث في 5 آب أغسطس 2010 بعد انهيار في المنجم أحتجز 33 عاملاً على عمق 700 متر. ويضم المعرض نموذجاً عن قفص الإنقاذ وعلم تشيلي موقعاً منهم جميعاً. وقال العامل ماريو سيبولفيدا:"كانت هذه أسوأ تجربة في حياتي... بقيت كل أحلامنا مدفونة تحت الأرض". وأضاف سيبولفيدا الذي لا تزال كوابيس تراوده حول الحادث:"يظن الجميع أننا أصبحنا أغنياء، لكننا عانينا أكثر مما يمكن تصوره".