انضم عشرات ألوف الإسبان أمس إلى مواطنين لهم يخيمون في ساحة بويرتا دل سول في عاصمة بلادهم مدريد منذ 14 يوماً، احتجاجاً على السياسات التقشفية للحكومة التي تحاول التخلص من أزمة اقتصادية بدأت مع أزمة المال العالمية عام 2008 ولم تنتهِ بعد. ووفق صحيفة"إل موندو"الإسبانية، أصدر المتظاهرون بياناً يدين ارتكاب أعمال عنف ضد الإسبان، في إشارة إلى قمع قوات الأمن محتجين في برشلونة. وأكد أحد المتحدثين باسم حركة 15 أيار مايو في مدريد جون أغيري أن"هذا عمل من أعمال العنف الذي لا مبرر له على الإطلاق، ونحن ندعم ضحايا هذا القمع"، مشيراً إلى أن ما حدث يثبت عدم وجود ديموقراطية حقيقية". يُشار إلى أن 121 شخصاً أُصيبوا بجروح خلال صدامات مع قوات الأمن في ساحة كتالونيا ببرشلونة. وفي الصورة بعض المعتصمين في بويرتا دل سول يصغون إلى خطيب يندد بسياسة التقشف الحكومية والعنف المفترض لقوات الأمن.