رجّحت وزيرة الإعلام وزيرة الدولة لشؤون المرأة في جمهورية باكستان فردوس عاشق أوان، وجود أياد خارجية في حادثة مقتل الديبلوماسي السعودي حسن القحطاني في كراتشي، مشيرة إلى أن قرار إعادة أفراد أسرة أسامة بن لادن إلى المملكة أو إلى بلدانهم إن كانوا غير سعوديين أمر يعود إليهم. وأوضحت فردوس خلال مؤتمر صحافي عقدته في مقر السفارة الباكستانية في الرياض أمس، أن حادثة مقتل الديبلوماسي السعودي"هدفها تشويش العلاقة بين السعودية وباكستان وزعزعتها وهذا لا يؤثر، نظراً إلى متانة العلاقة بين البلدين حكومة وشعباً، ولفتت إلى أن التحقيقات لا تزال جارية". وقالت"إن السلطات الأمنية قبضت على أحد المشتبه بهم في كراتشي ويدعى منتصر الإمام يُعتقد أن له صلة بالحادثة، لكننا لا نستطيع في الوقت الحالي تحديد مسؤولية الاعتداء، لاسيما أن الحكومة الباكستانية رصدت مبالغ مالية تصل إلى نحو 5 ملايين روبية باكستانية 220 ألف ريال سعودي لكل من يدلي بمعلومات للقبض على الجناة".