أنهى مؤتمر"المنتدى العربي-اللاتيني لبناء شراكة للتنمية والسلام"أعماله في مدينة كارتاهينا الكولومبية، والذي كان من أبرز نتائجه إنشاء مجلس امناء للعلاقات العربية-اللاتينية الأميركية من 25 عضواً، والترحيب في البيان بخطوة"الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة"يونيسكو لقبول فلسطين عضواً كاملاً فيها. وبعد ثلاثة أيام من الاجتماعات التي تناولت سبل تعميق العلاقة والشراكة بين دول أميركا اللاتينية ال 34 والدول العربية ال 23، خلص المؤتمر في جلسته الختامية إلى إنشاء مجلس أمناء خاص سيشرف على مشاريع ثقافية وإنمائية بين الجانبين. وأكد المشرف على المؤتمر، رجل الأعمال الفلسطيني الأصل مصطفى أبو نبعة، أن الخطوة الاولى للمجلس ستكون إطلاق برنامج"للتبادل الطالبي"بين العالم العربي وأميركا اللاتينية. وقال ل"الحياة"ان جامعات في الإمارات العربية المتحدة وأخرى في وسط أميركا وجنوبها، أبدت استعداداً لتبادل أكثر من 100 طالب أو طالبة للانخراط في برامج لغوية على مدى ستة أشهر. وأوضح أبو نبعة أن رئيس جمهورية الدومينيكان ليونيل فرنانديز هو الرئيس الفخري لمجلس الأمناء، والأعضاء تم اختيارهم مناصفة من الجانبين العربي واللاتيني. ورحب المؤتمر والشخصيات والمؤسسات المشاركة فيه ورؤساء سابقين وحاليين بينهم فرنانديز، منظمة"يونيسكو"على قبول فلسطين عضواً كاملاً، واعتبروا الخطوة"مساهمة مهمة نحو إنهاء النزاع العربي-الإسرائيلي"على اساس انه"ليس هناك أي وسيلة حقيقية لإنهاء النزاع غير حل الدولتين".