أعلنت إيران أنها ستختبر اليوم، صواريخ بعيدة المدى و"طوربيدات ذكية"خلال مناورات بحرية شرق مضيق هرمز، شددت على أهميتها لتحسين قدراتها لمواجهة أي"هجوم كيماوي أو بيولوجي". في غضون ذلك، اعتبر رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال بيني عانتس أن"ايران تطوّر سلاحاً نووياً، وهذا يقلقنا"، مؤكداً أن"إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم، المهددة بإبادة من دولة تسعى"إلى امتلاك سلاح ذري. وزاد:"من خلال استعدادات اسرائيلية ودولية مناسبة، لن أحددها، يمكن تخطي هذا التحدي". وقال الناطق باسم المناورات الإيرانية، الأميرال محمود موسوي، إن"البحرية الإيرانية مجهزة بأنظمة دفاعية جديدة، بينها صواريخ أرض - بحر وأرض - جو وأرض - أرض قصيرة وبعيدة المدى، وطوربيدات ذكية، نُصبت على السواحل الإيرانية أو على سفن، وسنختبرها"اليوم. وأشار إلى أن"إطلاق الصواريخ هو الجزء الأخير من التدريبات البحرية"، لافتاً إلى أن المرحلة الثالثة والأخيرة من المناورات، والتي تبدأ اليوم وتُختتم الاثنين، ستُخصَّص ل"إعداد البحرية لمواجهة العدو في مواقف حرب". وأعلن موسوي أن المناورات تستهدف"تحسين قدرات البحرية لمواجهة أي هجوم كيماوي أو بيولوجي، مستخدمة أحدث التجهيزات المحلية الصنع". في الوقت ذاته، جدد قائد البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سيّاري تأكيده أن بلاده"يمكنها في سهولة إغلاق مضيق هرمز، إذا كان ذلك ضرورياً، لكن هذه ليست نيتها، بل إحلال الاستقرار والأمن في المنطقة، من دون الحاجة إلى قوى من خارجها". أتى ذلك بعدما اعتبرت الناطقة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند تهديد إيران بإغلاق هرمز،"تصرفاً غير عقلاني". وقالت في إشارة إلى الإيرانيين:"هذا يشير إلى أن العقوبات الدولية بدأت تؤتي فعلها، وأن تشديد الضغط، خصوصاً على قطاعهم النفطي، بات يدفعهم إلى تبني مواقف هجومية". وأفادت وكالة أنباء"مهر"أن نائب وزير الخارجية الصيني تشاي جون، أعلن خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي،"رفض بلاده ممارسة ضغوط وفرض عقوبات على إيران"، مشدداً على أن"الحوار هو السبيل الوحيد لتسوية ملفها النووي". أما صالحي فأعرب عن"أمله بتوسيع العلاقات الثنائية وتطويرها، وأن يكون كل من البلدين شريكاً موضع ثقة للآخر". وأشارت الخارجية الصينية إلى أن الجانبين"تبادلا وجهات النظر في شأن العلاقات الصينية - الإيرانية ومسائل إقليمية"، معربة عن أملها ب"الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق"هرمز. إلى ذلك، أوردت صحيفة"وول ستريت جورنال"أن المصرف المركزي الإيراني يستعد لرفع دعوى أمام محكمة اتحادية في نيويورك، مطالباً بوقف تجميد أرصدة بنحو بليوني دولار، في"سيتي بنك"، على خلفية قرار قضائي اتُخذ العام 2008، في إطار تعويض قيمته 2.7 بليون دولار، بسبب دور مزعوم لطهران في تفجير مقرّ مشاة البحرية الأميركية المارينز في بيروت عام 1983، ما أسفر عن مقتل 241 عسكرياً.