رفع إلى خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كلٌّ من وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز، نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان، برقيات تهنئة وشكر، بمناسبة عيد الأضحى المبارك والثقة الملكية في الأوامر الصادرة بحق تعيينهم من خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفي ما يلي نص هذه البرقيات: سلمان: أسأله سبحانه أن يوفقني ومنسوبي الوزارة لإكمال مسيرة سلطان في بناء القوات المسلحة. سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية أيده الله بنصره، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يشرفني أن أتقدم لمقامكم الكريم باسمي وبالنيابة عن مسؤولي وزارة الدفاع ومنسوبيها كافة، بخالص التهاني والتبريكات بعيد الأضحى المبارك، داعياً الله سبحانه أن يعيده على مقامكم الكريم وأنتم ترفلون بثوب الصحة والعافية، وعلى هذا الوطن العزيز والأمة الإسلامية أجمع باليُمن والخير والأمن والاستقرار. كما يشرفني يا سيدي أن أرفع لكم -أيّدكم الله- بالغَ الاعتزاز وعظيمَ التقدير والامتنان بثقتكم الملكية الغالية التي شرفتموني بها بصدور أمركم الكريم بتعييني وزيراً للدفاع، وإنني إذ أتطلع، بعد الاتكال على المولى عز وجل وبعزيمة المتفاني بحول الله في خدمة دينه ثم مليكه وإعلاء شأن وطنه، إلى أن أساهم بالجهد المخلص في تحقيق الأهداف السامية التي رسمتموها -حفظكم الله- لتطوير قطاعات وزارة الدفاع كافة. وأسأله سبحانه أن يوفقني ومسؤولي وزارة الدفاع ومنسوبيها كافة لأن نكون عند حسن ظن مقامكم الكريم في إكمال مسيرة الجهود العظيمة التي تفانى في بذلها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -تغمده الله بواسع رحمته- في بناء قدرات القوات المسلحة وتعزيزها، لتؤدي بإذن الله مهامها تحت قيادتكم الرشيدة في الذود عن حمى المملكة العربية السعودية. سائلاً المولى جل جلاله أن يحفظكم ويرعاكم وأن يبقيكم يا سيدي ذخراً لهذا الوطن وأن يوفقكم وعضدكم ولي عهدكم الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، إلى كل ما فيه خير شعبكم الوفي ورفعة هذا الوطن العزيز. إنه ولي ذلك والقادر عليه. سطام: أرجو من المولى العون لمواصلة خدمة منطقة الرياض وساكنيها. بهذه المناسبة، والتكليف الذي شرفني به سيدي خادم الحرمين الشريفين أيده الله، أرفع خالص الشكر والتقدير والاعتزاز لمقامه الكريم على هذه الثقة الغالية، راجياً من المولى القدير العونَ والتوفيق لمواصلة خدمة منطقة الرياض وساكنيها، وخدمة هذه البلاد العزيزة علينا جميعاً، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الذي يولي جميع مناطق المملكة ما تستحقه من رعاية واهتمام. لقد تشرفت ومنذ عام 1387ه بالعمل في إمارة منطقة الرياض، وكيلاً لأمير الرياض ثم نائباً لأخي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، فكان سموُّه خيرَ مدرسة، وكنت واحداً ممن تعلموا في هذه المدرسة الإدارية المتميزة واكتسبوا الخبرة من خلال القرب من سموه. أسأل المولى القدير العون والتوفيق والسداد لأنهض بهذه المهمة التي حمَّلني سيدي خادم الحرمين الشريفين مسؤوليتها، لمواصلة البناء والتطوير، ولتحقيق ما يأمله سكان منطقة الرياض من تطور ورقي في مختلف جوانب الحياة. ودعا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وعزها في ظل قيادة خادم الحرمين الرشيدة. خالد: سأكون بحول الله ثم بتوجيهات سيدي وزير الدفاع، مساهماً في تعزيز قدرات القوات المسلحة. سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، أيده الله، أمد الله في حياتكم: يتشرف الخادم بأن يرفع لمقامكم الكريم بخالص التهاني والتبريكات بعيد الأضحى المبارك، داعياً الله سبحانه أن يعيده على مقامكم الكريم بموفور الصحة والعافية وعلى هذا الوطن العزيز باليمن والخير والأمن والاستقرار. كما يشرفني يا سيدي أن أرفع لمقامكم حفظكم الله بالغ الاعتزاز وعظيم التقدير والامتنان لثقتكم الملكية الغالية التي شرفتموني بها بصدور أمركم الكريم بتعييني نائباً لوزير الدفاع، سائلاً المولى جل وعلا أن يوفقني لأن أكون عند حسن ظن مقامكم الكريم لخدمة ديني ومليكي ووطني، وسأكون بحول الله تعالى ثم بتوجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، مساهماً بالجهد المخلص في تحقيق الأهداف السامية التي رسمتموها -حفظكم الله- لتطوير قطاعات وزارة الدفاع كافة، وفي تعزيز قدرات القوات المسلحة لتؤدي -بإذن الله- مهامها تحت قيادتكم الرشيدة في الذود عن حمى هذا الوطن العزيز. سائلاً المولى جل جلاله أن يحفظكم ويرعاكم وأن يبقيكم يا سيدي ذخراً لهذا الوطن وأن يوفقكم وولي عهدكم الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، إلى كل ما فيه خير شعبكم الوفي ورفعة هذا الوطن العزيز.