يرفع منتخب الأردن صاحب الأرض والجمهور، شعار الفوز ولا بديل على نظيره الكويتي في مباراتهما اليوم الثلثاء على إستاد الملك عبدالله الثاني في منطقة القويسمة بعمان في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول لبطولة غرب آسيا السادسة لكرة القدم المقامة حالياً في عمان. ويدرك المنتخب الأردني أن أية نتيجة غير فوزه غداً تعني الوداع المبكر والحزين لمنافسات هذه البطولة التي يستضيفها للمرة الثالثة بطموح التتويج الأول بعد لقب الوصيف في نسختي 2002 و2008 في دمشق وطهران والمركز الثالث في نسختين. في المقابل، يحتاج المنتخب الكويتي في أول ظهور له على مستوى بطولات غرب آسيا للتعادل فقط مع الاردن لتحقيق حلم التأهل للمربع الذهبي بطلاً للمجموعة الثانية، مستفيداً من فوزه على سورية 2-1 وتعادل سورية مع الاردن 1-1. وأكد العراقي عدنان حمد المدير الفني لمنتخب الاردن ثقته بلاعبيه وقدرتهم على الفوز والتأهل وطي صفحة التفريط بالفوز على سورية، لكنه شدد على صعوبة مباراة الغد واحترامه لقدرات المنتخب الكويتي. وكان الكويت كسب الاردن 2-1 في اخر مواجهتين بينهما عامي 2006 و2009 على المستوى الودي، بينما كان الاردن تغلب على الكويت 2- صفر في نهائيات كأس اسيا في الصين 2004، و2-1 في نهائي كأس العرب في الكويت عام 2002 و3-2 في نصف نهائي الدورة العربية في بيروت عام 1997، وخسر امامها 1-4 في كأس العرب في حلب عام 1992 وصفر-1 في نهائي كأس العرب بعمان. ويسبق لقاء الاردن مع الكويت مواجهة الفرصة الأخيرة لسلطنة عمان بطلة كأس الخليج أمام إيران حاملة اللقب 4 مرات. ويكفي إيران التعادل للتأهل بطلة للمجموعة الأولى مستفيدة من فوزها الافتتاحي على البحرين 3- صفر. وتملك سلطنة عمان فرصة واحدة فقط للتأهل تتمثل في الفوز على إيران 3- صفر أو الفوز بأي نتيجة وانتظار نتائج بقية المجموعتين من اجل الظفر ببطاقة صاحب افضل مركز ثان، فيما بقي منتخب البحرين ينتظر فرصة التأهل ثانياً في حال فوز إيران على سلطنة عمانوالكويت على الاردن.