اعتبرت واشنطن إغراق بيونغيانغ بارجة"شيونان"الكورية الجنوبية في آذار مارس الماضي، ما أدى الى مقتل 46 بحاراً،"عملاً حربياً"، ووصفت كوريا الشمالية بأنها"صندوق أسود"فشلت الاستخبارات الاميركية في اختراقه. وقال والاس غريغسون مساعد وزير الدفاع الاميركي لشؤون الأمن في آسيا والمحيط الهادئ، في شهادة امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، ان إغراق البارجة"عمل حربي"قد يكون رداً على اشتباك حدودي دموي بين بحريتي الكوريتين عام 2009، أو مرتبطاً بمسألة"الخلافة"في بيونغيانغ، في اشارة الى سعي الزعيم كيم جونغ ايل الى توريث الحكم لنجله الأصغر كيم جونغ أون. أما كورت كامبل مساعد وزيرة الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، فقال ان"كوريا الشمالية لا تزال صندوقاً أسود"بالنسبة الى الاستخبارات الاميركية. في غضون ذلك، عبرت قافلة شاحنات من كوريا الجنوبية الى الشمال، تحمل أول معونة من الرز خلال 3 سنوات، لمساعدة بيونغيانغ التي ضربها إعصار سبّب فيضانات قتلت العشرات ودمرت آلاف المنازل وألحقت أضراراً شديدة بالاراضي الزراعية. في الوقت ذاته، اجتمع مسؤولون من الكوريتين في بلدة كايسونغ الحدودية، لمناقشة استئناف لمّ شمل الأسر المقسّمة منذ الحرب الكورية 1950-1953.