تعليقاً على مقالة جهاد الخازن في زاوية"عيون وآذان"، الحياة 13/7/2010 لا شك في أن الغرب يختار ما يفرضه الوضع السياسي فلو أن إيران صديقة له لما تطرق الى الحديث عنها. الوضع السياسي بالنسبة الى الغرب ووسائله الإعلاميه وليد واقعه ونظرته عند ذاك الوقت، عرض الغرب قصصاً في الماضي عن العرب والإسلام وتراجع عن بعض منها عندما هددت مصالحه الاقتصادية. حزب الله وسلاحه شوكة في حلق إسرائيل وكذلك النووي الإيراني، لذا الغرب الخاضع لإسرائيل مضاد لهما. جعل الدين سلاحاً لإظهار ما لا يقبل في شريعة الغرب هو القبول نفسه لشريعة الدين والأرض الموعودة في التوراة! لذا أرى أن الوضع هو ضعفنا وعدم استعمال ما نملك. أين الصراخ من أجل غزة في وسائلهم الإعلامية؟ لقد مات لأننا لم نبقيه حياً لغرض في نفس... في النهاية سيصح الصحيح إذا كان وراءه مدافع عنه وسيموت الصحيح عند موت المدافع سامح أطرش من الموقع الإلكتروني