تعليقاً على مقالة جهاد الخازن في زاوية «عيون وآذان»، (الحياة 13/7/2010) لا شك في أن الغرب يختار ما يفرضه الوضع السياسي فلو أن إيران صديقة له لما تطرق الى الحديث عنها. الوضع السياسي بالنسبة الى الغرب ووسائله الإعلاميه وليد واقعه ونظرته عند ذاك الوقت، عرض الغرب قصصاً في الماضي عن العرب والإسلام وتراجع عن بعض منها عندما هددت مصالحه الاقتصادية. حزب الله وسلاحه شوكة في حلق إسرائيل وكذلك النووي الإيراني، لذا الغرب الخاضع لإسرائيل مضاد لهما. جعل الدين سلاحاً لإظهار ما لا يقبل في شريعة الغرب هو القبول نفسه لشريعة الدين والأرض الموعودة في التوراة! لذا أرى أن الوضع هو ضعفنا وعدم استعمال ما نملك. أين الصراخ من أجل غزة في وسائلهم الإعلامية؟ لقد مات لأننا لم نبقيه حياً لغرض في نفس... في النهاية سيصح الصحيح إذا كان وراءه مدافع عنه وسيموت الصحيح عند موت المدافع سامح أطرش (من الموقع الإلكتروني) تعلقياً على مقالة سعد البازعي «جحيم الكتب... عندما يصبح الكتاب مصدراً للرعب» (الحياة 13/7/2010) القارئ الذي يقدم على القراءة من دون منهج يهتدي به أو فكرة يستظل بها أو يبحث عنها لن يحصل على زاد قادر على البقاء. وأفضل القراءات هو ما يخدم هدفاً استراتيجياً لصاحبه، أو مثلاً أعلى يسعى إليه، أما القراءات العشوائية التي تترك للمزاج، وتقودها الرغبة في التسلية وتزجية الوقت فهي قراءات لا تثمر على المدى البعيد. بعض من عرفت من الأصدقاء يضع خطة منهجية لقراءته، ويقرر أن يقرأ لأسماء محددة يرى أنها تمثل قمماً في عصرها وخلاصة لها في الأدب والفلسفة والاقتصاد والفن وغيرها، ويهتدي في ذلك بتجربة من سبقوه، ومع أننا لا نملك في الوطن العربي كتباً ترشد الراغبين إلى ذلك، إلا أن معظم القراء يهتدون، في الغالب، بتجربتهم القرائية في الجامعة، ويستظلون بآراء أساتذتهم أو أصدقائهم، ويكوِّنون فكرة غائمة عما ينشدونه من القراءة. وقد يمضي «كثيرون فترة زمنية طويلة قبل أن يهتدوا إلى ما ينبغي أن يكون محوراً لحياتهم، وهم عندئذٍ مضطرون إلى قراءة كل ما هب ودب، واقتطاف زهرة من كل بستان يمرون به، إلى أن يعثروا على بغيتهم في بستان ما، ويروا عندئذ أن عليهم الحفر القرائي في هذا البستان، والاقتصار عليه، وأظن أن هذا ما يسمى بالقراءة المنهجية التي تتم لخدمة هدف منهجي تسعى إليه، وهي القراءة التي يقوم بها الباحثون والكتاب، وأظنها أفضل القراءات التي يقوم بها قارئ يسعى لتحقيق هدف ملموس يسعى إليه. أحمد عزيز الحسين – أبو ظبي (من الموقع الإلكتروني) تعليقاً على موضوع «عن أسباب اختيار أحمد زويل رئيساً لجمعية عصر العلم» («الحياة» 13/7/2010) أعتقد أن جمعية عصر العلم المصرية يمكن أن تساهم فعلياً بزيادة الانتباه الى ضرورة أن يحدث تقدم نوعي وكمي في دعم الأبحاث العلمية الرصينة في مصر، وهذا الدعم سيؤدي يوماً ما الى وضع مصر على قائمة الدول المتقدمة علمياً وصناعياً، خصوصاً أن في مصر آلاف العلماء الصامتين الذين ينتظرون الفرصة المناسبة ليبدعوا في البحث العلمي والتطوير. والمطلوب عملياً فقط أن تستطيع «عصر العلم» إقناع رأس المال المصري والعربي الخاص بدعم عدد من مشاريع العلماء المصريين والعرب المميزين، وأن يتم ذلك بشفافية وباعتمادٍ على منافسة حقيقية بين العلماء. ومن المهم أن يكون الهدف النهائي من مشاريع الأبحاث أن تكون مبتكرة وتسجل كبراءة اختراع. عاصم الشهابي - كلية الطب - الجامعة الأردنية (من الموقع الإلكتروني) رداً على غسان شربل «البلاد المثخنة» («الحياة» 12/7/2010) كنا في العراق قد فرحنا بالفتح الأميركي لأننا كنا علي يقين بأن صدام حسين لا يسقط الا بفعل قوى دولية. على كل حال سقط صدام وفرحنا وعاد المهاجرون والمهجرون الى البلد. لكن في صميم الاحتفالات اطلت علينا من دول الجوار القنابل والمنتحرون وكلهم يريدون ذبح الوليد الديموقراطي لأنهم يعتقدون انه وليد غير شرعي يجب ذبحه. وحتى اكون صريحاً لا اسرائيل ولا امريكا من يذبح العراقيين بل التكفيريون الذين يعتقدون زوراً وبهتاناً ان العراق سيتحول الي ايران 2. هذا هو سبب البلاء في عراق اليوم. والانكى من ذلك صار لتيار الانتحاريين فضائيات ومنابر وكتاب يبررون قتل العراقيين واقول لكاتبنا العزيز ان سبب الجرح العراقي المثخن هو التكفيريون وليس الأمريكيين الذين ضحوا بأبنائهم لإنقاذ العراق من اكبر مجرم في التاريخ. سمير الربيعي (من الموقع الإلكتروني)