لو صدق المالكي في ما يدعيه لما أضاع الاسابيع الماضية في محاولة نقض تقدم القائمة العراقية بمختلف الوسائل، حيناً بالعد والفرز وحيناً بمهزلة اجتثاث البعث، شخصياً لا أرتاح للكثير من الرموز العراقية، لكن هذا لا يعني أن رموز القانون أفضل منها. الحل للقضية العراقية بسيط وهو بيد المالكي بأن يقر بالمنطق الديموقراطى ويفاوض إياد علاوي على تشكيل حكومة ثنائية القطبية تحول دون انزلاق الوضع الأمني وتحمي مؤسسات الدولة الهشة من ابتزاز التيارات غير العقلانية في مقاربة موضوع الوجود الأميركي الذي بغيابه سيغرق العراق في استحقاقات الماضي وأطماع الإيراني المتربص. مطر عبد علي موقع "الحياة" الإلكتروني