افتتح وزير الكهرباء والطاقة المصري الدكتور حسن يونس محطة الزعفرانة 7 للتوليد من طاقة الرياح بقدرة 120 ميغاوات في محافظة السويس ومحطة محولات الزعفرانة 2 بجهد 220/11 كيلوفولت، في حضور محافظ السويس اللواء محمد سيف الدين جلال وسفير اليابان في القاهرة كواري إيشاكاوا. ونفّذت المحطة بالتعاون مع الحكومة اليابانية، بحيث ساهم البنك الياباني للتعاون الدولي بقرض قيمته نحو 632 مليون جنيه 114 مليون دولار بفائدة تصل إلى نحو 0.75 في المئة لمدة أربعين سنة، منها عشر سنوات فترة سماح وأقساط على 30 سنة. وتدبّرت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة التمويل الباقي. وقدرت تكلفة المشاريع بحوالى 1200 مليون جنيه، ولفت يونس إلى أن الحكومة اليابانية قدمت قرضاً جديداً قيمته 432 مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء محطة رياح بقدرة 220 ميغاوات في منطقة خليج الزيت. وأضاف أنه أنشئت محطة محولات الزعفرانة 2 لنقل الطاقة الكهربائية المنتجة من مزرعة الرياح إلى الشبكة الوطنية بتكلفة إجمالية بلغت نحو 64 مليون جنيه، سعتها الإجمالية 250 ميغافولت أمبير، وسيتم ربط المحطة بالخط الهوائي مزدوج الدائرة الزعفرانة 2/ الزعفرانة 1 بطول 3.7 كيلومتر وجهد 220 كيلوفولت. وأكد يونس أن إجمالي قدرات التوليد من منطقة الزعفرانة تبلغ 475 ميغاوات، ومخطط للوصول بهذه إلى حوالى 545 ميغاوات منتصف هذه السنة لتصبح من أكبر المواقع العالمية لقدرات توليد كهرباء من طاقة الرياح. ولفت الوزير المصري إلى أن كمية الطاقة الكهربائية المنتجة منها بلغت نحو 5.2 بليون كيلووات ساعة، ما يحقق وفراً في الطاقة يصل إلى نحو 1.2 مليون طن مكافئ نفط، وأدت إلى الحد من انبعاث نحو 3 ملايين طن من ثاني أوكسيد الكربون منذ إنشائها. ونبه يونس إلى أن استراتيجية القطاع التي تستهدف الوصول إلى مشاركة الطاقة المتجددة بنسبة 20 في المئة من إجمالي إنتاج الطاقة المولدة حتى عام 2020، تمثل طاقة الرياح منها 12 في المئة. ويتم تدبير التمويل اللازم لمشاريع أخرى بإجمالي قدرات 920 ميغاوات، فضلاً عما يقوم به القطاع الخاص من مشاريع. وأوضح يونس أن قطاع الكهرباء بدأ في تنفيذ أول مشروع لإنشاء مزرعة رياح في مصر في خليج السويس بنظام البناء والتشغيل والامتلاك بقدرة 250 ميغاوات، وتأهلت عشر شركات في الدعوة العالمية لطلب سابقة الخبرة لها.