"بي أم دبليو الفئة السابعة"بلمسات G-Power بعدما أخضعت شركة التعديلات الشهيرة G-Power طرزاً عدة من ماركة ميونيخ شأن M5 السيدان، M3 الكوبيه، M6 الكوبيه، رودستر Z4 و ?5M وX6M، لتحسينات وتعديلات رياضية، حولّت وجهتها نحو ليموزين i760 وشقيقتها ذات قاعدة العجلات الطويلة Li 760. وأطلقت شركة التعديلات اسم"ستورم"على أحدث أعضائها المعدّلة من الفئة السابعة، على أن ينتج عدداً محدوداً للغاية لا يتجاوز عشر وحدات. وبدءاً بالمحرك، يُمكن القول إن مهندسي G-Power عدّلوا المحرّك التقليدي سعة ستة ليترات فئة V12 ذات الشاحن المزدوج، ما نتج عن زيادة ضغط الهواء من 0.5 إلى 0.9 بار. كما أعادوا برمجة وحدة الحاسوب الإلكترونية ECU، مُضيفين صمامات حقن أكبر واعتماد نظام عادم جديد كلياً، لتصبح القدرة 725 حصاناً عند 5.500 د.د، وأقصى عزم دوران أضحى 1000 نيوتن متر عند 2000 د.د، على أن يرسل عزم الدوران إلى العجلات الخلفية عبر علبة تروس أوتوماتيكية ثمانية النسب للطراز i 760. وأفادت G-Power أن في إمكان"ستورم"الانطلاق من السكون إلى سرعة 100 كلم/س في غضون 4.2 ثوانٍ، وإلى سرعة 200 كلم/س في غضون 11.9 ثانية، مع تسجيل سرعة قصوى 345 كلم/س. وتتضمّن"ستورم"باقة رياضية معزّزة تشمل غطاءً محرّكاً جديداً مع فتحات تهوئة، فضلاً عن الاستعانة بصادمين أمامي وخلفي جديدين، شفرات جانبية من ألياف الكربون، جانح خلفي، عاكس هواء خلفي، أربعة مخارج للعادم وعجلات قياس 22 بوصة، مكسوّة بإطارات ميشلان قياس 265/30 في المقدّم و295/25 في المؤخّر. باقة مُلحقات خاصة ب"X6"طراز 2011 لن يضّطر عشاق ماركة ميونيخ بي أم دبليو دفع نحو 89 ألف دولار للحصول على النُسخة عالية الأداء X6M، إذ بات في الإمكان إقتناء طراز X6 التقليدي مُدعّماً بباقة من المُلحقات الإضافية العصرية رياضية الطابع لعام 2011. وتتضمن قائمة التجهيزات الإضافية تعديلات ميكانيكية لافتة، أبرزها الحصول على 20 حصاناً إضافية و37 رطل قدم من عزم الدوران بطراز xDrive35i، ما يعني أن المحصّلة النهائية باتت 326 حصاناً و332 رطل- قدم من عزم الدوران. وباتت قدرة xDrive50i الحصانية تصل إلى 448 حصاناً أي بزيادة 41 حصاناً، و479 رطل- قدم من عزم الدوران ما يعني زيادة 37 رطل- قدم. ومن ضمن التجهيزات الإضافية أيضاً، باقة أيرودينامية رياضية تتضمّن إعادة رسم الصادمين الأمامي والخلفي والعتبات الجانبية، فضلاً عن عجلات قياس 21 بوصة، ومقوّد رياضي جديد وكساء"ألكانترا"ودوّاسات من الألومينيوم. "Sequence GT"... رؤية تصوّرية مستقبلية ل"بي أم دبليو" صمم سوينغمو ليم أحد طلاب جامعة فورزهايم الألمانية، نموذجاً تصورياً ثورياً لأحد طرز"بي أم دبليو"يحمل اسم Sequence GT، ويتميز بمحركاته الكهربائية المثبّتة بالعجلات، فضلاً عن فراغ في الجهة الأمامية أو تجويف كبير على هيئة حرف U، والسطح المتعرج الكبير البادئ من الرفاريف الأمامية وحتى الأكتاف، ما يمنح السيارة شخصية خاصة. ولم يشأ ليم أن يقدّم طلة راديكالية لسيارة مستقبلية فحسب، وإنما تجاوزها لتقديم حلول مستقبلية هندسية مقترحة، شأن التموضع الجديد لأنظمة إعادة الشحن، والتي تُتيح لك قيادة السيارة حتى محطّة الشحن، بينما تغيّر آلة مثبتة تحت الأرضية، البطارية في دقيقة واحدة، ثم تستفيد المحطة عندئذ من الألواح الشمسية في إعادة شحن البطارية من دون إصدار انبعاثات ملوّثة. نسخة رياضية ممتازة من"سوزوكي كيزاشي" أضافت سوزوكي اليابانية عرضاً آخر لموديلها السيدان متوسط الحجم"كيزاشي"لعام 2011، من خلال إطلاق الفئة"سبورت"الرياضية بامتياز، ما يعني الحصول على طاقة حصانية أعلى من تلك الفئة التقليدية ذات 178 حصاناً المتأتية من محركها رباعي الأسطوانات سعة 2.4 ليترات. ومن خلال توافرها بنسختين GTS وSLS، باتت كيزاشي سبورت تستفيد حصرياً من عجلات قياس 18 بوصة وهيكل منخفض بمقدار 10 ملم، فضلاً عن شبك تهوئة يتخذ هيئة خلايا النحل، ولمسات كرومية معززة بالصادم الأمامي والأبواب الأربعة، إضافة إلى شفرات جانبية نافرة وجناح خلفي. كما نجد داخل المقصورة لمسات الألومينيوم والجلود المطرزة الفاخرة على المقود ومواضع أخرى. وينتظر طرح الفئة الرياضية من كيزاشي في الولاياتالمتحدة في آب أغسطس المقبل، على أن يعلن عن سعرها لاحقاً. "ناسا"تدرس مشكلة التسارع المفاجئ أفادت تقارير صحافية أن هيئة سلامة المرور على الطرق السريعة في الولاياتالمتحدة طلبت يد العون من وكالة"ناسا"الفضائية لحل معضلة التسارع المفاجئ غير المقصود المتعلق بدواسات وقود موديلات تويوتا، والتي صاحبت استدعاء نحو 10 ملايين وحدة تشكو من عيوب أو قصور تقني في العالم. وينتظر أن تسهم خبرة"ناسا"الكبيرة في مجال الإلكترونيات والمكونات الصلبة، والبرمجيات وتحليل المخاطر في حل المشكلة التي استعصت على خبراء كثر في صناعة السيارات، ويتوقع أن تنتهي وكالة الفضاء الأميركية دراستها المشكلة في نهاية الصيف المقبل. كما ينتظر أن تجري الأكاديمية الأميركية للعلوم تحقيقاً موسعاً، يتناول أنظمة التحكّم الإلكترونية للسيارات، على أن تنجز في غضون 15 شهراً، مع الأخذ في الاعتبار أن تكلفة الدراستين أو البحثين الموسعين ستكبّد دافع الضرائب الأميركي نحو 3 ملايين دولار.