انخفض اليورو والجنيه الإسترليني أمس في ظل تخوف المستثمرين من مشاكل ائتمانية سيادية في حين لمس الدولار الأسترالي أعلى مستوياته في سبعة أسابيع بعد بيانات تجارية صينية قوية. وتراجع الإسترليني الذي يتعرض لضغوط بعد انخفاض غير متوقع في بيانات الإنتاج الصناعي في بريطانيا في كانون الثاني يناير. وانخفض الإسترليني إلى أقل مستوياته في 11 شهراً. وخسر الإسترليني 0.6 في المئة ليسجل 1.4909 دولار بعدما هبط في وقت سابق إلى 1.4885 دولار مسجلاً أدنى مستوى منذ الثاني من آذار مارس الجاري. وفقد الإسترليني أكثر من سبعة في المئة من قيمته أمام الدولار هذه السنة بفعل مخاوف من أن ألا يتمكن أي من الحزبين الرئيسيين في بريطانيا من الفوز بغالبية واضحة في الانتخابات التشريعية المقررة في أيار مايو المقبل. وانخفض اليورو 0.1 في المئة إلى 1.3566 دولار بعدما سجل أدنى مستوياته خلال التعاملات عند 1.3546 دولار. وتأثرت العملة الموحدة سلباً بعدما أكدت وكالة"فيتش"للتصنيفات الائتمانية أول من أمس أنها لا تزال تحتفظ بتوقعات سلبية حول التصنيف الائتماني للبرتغال. وأظهرت بيانات أمس أن الصادرات والواردات الصينية تجاوزت توقعات سابقة في شباط فبراير ما يؤكد قوة ثالث أكبر اقتصاد في العالم. ولذلك ارتفع الدولار الأسترالي إلى 0.9168 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 20 كانون الثاني. وصعد الدولار النيوزيلندي 0.6 في المئة إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 0.7076 دولار. وصعد سعر أونصة الذهب يدعمه قلق على سلامة الأوضاع المالية في بعض دول منطقة اليورو، لكن ارتفاعاً طفيفاً للدولار في مرحلة سابقة من التعاملات حد من مكاسب المعدن الأصفر. وبلغ السعر في السوق الفورية 1123.00 دولاراً، مقارنة ب 1121.15 دولار عند إقفاله السابق في نيويورك أول من أمس. وتحدد السعر في جلسة القطع الصباحية في لندن على 1124.50 دولار، ارتفاعاً من 1115.75 دولار في جلسة القطع السابقة في العاصمة البريطانية.