أيد رئيس تيار"المردة"النائب اللبناني سليمان فرنجية إلغاء الطائفية السياسية"لكن ليس بتغيير القوانين، إنما بتثقيف الشعب ليكون الإلغاء استجابة لمطالبه الشعبية وليس لقوانين مفروضة على الناس". وقال فرنجية بعد لقائه رئيس تكتل"التغيير والإصلاح"النيابي ميشال عون، إنّ"الرئيس نبيه بري لم يشأ إزعاج أحد وليس في نيته إلغاء الطوائف". واعتبر أن إلغاء الطائفية"ثقافة عند الشعب ولكي يعطي نتيجة يجب توضيح هذا الموضوع"، ورأى أن"إلغاء الطائفية السياسية يعني شيئاً وكلمة إلغاء الطائفية تعني شيئاً آخر"، مؤكداً أن"الديموقراطية التوافقية التي نعيشها هي أفضل الممكن". وأوضح فرنجية أنه ناقش مع عون، في اللقاء الذي حضره وزيرا الدولة يوسف سعادة المردة والطاقة جبران باسيل التيار الوطني الحر، موضوع التعيينات الإدارية والمرحلة السياسية الحالية، موضحاً أنهما التقيا على"وجهات النظر نفسها". وشدّد على"وحدة المعارضة وتماسكها وخصوصاً في الأمور الاستراتيجية"، لافتاً الى أنّ"التباين في وجهات النظر في آلية التعيينات سببه التنوّع الموجود داخل صفوف المعارضة"، ونافياً أنّ"يؤدي هذا التباين الى أيّ خلاف على الأمور الأساسية". واعتبر فرنجية أنّ"اختيار المنتمين الى الملاك من بين المرشحين على المناصب الإدارية، يقفل الطريق أمام أحزاب وقوى سياسية التي كانت خارج البلاد طوال 15 سنة كالتيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وغيرهما، ويفتحها أمام أحزاب أخرى". وفي موضوع الانتخابات البلدية قال فرنجية إنه ليس ضد تقسيم بيروت إلى دوائر،"بل يجب الوصول الى صيغة للمدن الكبرى خصوصاً العاصمة ليكون هناك توازن، والنسبية التي طرحها الوزير زياد بارود توفر هذا التوازن". وعن تعديل القانون، قال:"بعض التعديلات جيد وبعضها الآخر لا أعرف كيف يمكن ان ينفذ كمسألة ان يكون رئيس البلدية حائزاً على إجازة جامعية، فإذا كان رئيس الجمهورية لا يتطلب وصوله، نيله إجازة فهل يتطلب وصول رئيس البلدية إجازة؟ ربما في الرابية قد نجد كثراً لديهم إجازة أما في آخر ضيعة في لبنان فهل هذا ممكن؟ قد تصبح لدينا أزمة رؤساء بلديات". وعن تصريحات أمين سر حركة"فتح الانتفاضة"أبو موسى عن السلاح خارج المخيمات قال:"أعتبر الوجود الفلسطيني في لبنان كله خرق للسيادة، داخل المخيمات وخارجها، لكن حين نتحدث عن وجود غير لبناني على الأرض اللبنانية يتحدث باسمهم ممثلوهم، حين يقرر لهم شخص مصيرهم، فمن حقهم ان يدافعوا عن أنفسهم. نحن نقرر لهم مصيرهم، وهو يجيب بهذا التوجه". وأضاف:"الحوار الوطني هو الذي يبحث السلاح ولكن نحن مع بحث كل الأمور".وعن زيارات الوفود الأميركية للبنان في الآونة الأخيرة، رأى أن"هناك محاولة لإشاعة أن الاتفاق مع سورية هو على حساب إيران وحزب الله"، وقال:"واهم ولا يفهم بالسياسة من يعتقد أن هناك أي تسوية على حساب ايران وحزب الله حصلت"، مشدداً على أن أساس هذه التسوية هي"حزب الله"، وأضاف:"الأميركي يريد باباً للدخول والتسوية حدثت على حساب من لا يعرف أنها حصلت". پ أبو موسى: جاهزون للحوار وكان أبو موسى أعلن ان فصيله"جاهز كقوة فلسطينية للحوار في شأن السلاح داخل المخيمات وخارجها لنصل نحن ومن يطالبنا بهذا السلاح، سواء كان من الحكومة اللبنانية أم الدولة اللبنانية الى حل يرضيهم ويرضينا وهذه القضية مطروحة للحوار في أي مرحلة يكون فيها الإخوة اللبنانيون جاهزين للحوار". ورأى أبو موسى في تصريح أمام ضريح المسؤول العسكري في"حزب الله"عماد مغنية أن الحل"سيكون ممكناً ولذلك هذه القضية مطروحة للحوار في أي مرحلة يكون فيها الإخوة اللبنانيون جاهزين للحوار". وأكد"أننا جند المقاومة"، لافتاً الى"ان سلاح المخيمات والسلاح خارج المخيمات جاءا ضمن سياق الصراع العربي - الصهيوني"