أكدت لجنة تحقيق رسمية أفغانية مقتل 30 مدنياً و69 عنصراً من"طالبان"في ضربة جوية نفذتها قوات حلف شمال الأطلسي في ولاية قندوز شمال افغانستان في الرابع من الشهر الجاري. وأثارت الغارة آنذاك انتقادات في الغرب لتزايد الضربات الجوية التي يذهب ضحيتها مدنيون أفغان. وقال محمد الله باتاج عضو لجنة التحقيق التي شكلها الرئيس حميد كارزاي بعد الغارة التي استهدفت صهريجي وقود تحلّق حولهما مدنيون في قندوز، ان"30 مدنياً قتلوا وأصيب 9 بجروح". كما اكد"مقتل 49 عنصراً مسلحاً من طالبان و20 عنصراً غير مسلحين، فيما أصيب 11 من طالبان"بجروح في الغارة. وكان عشرات الأشخاص تجمعوا قبل الغارة حول الصهريجين اللذين استولت عليهما"طالبان"ودعت السكان الى التزود بالوقود. وأمر ضابط ألماني آنذاك بشن الضربة الجوية، وأُلقيت قنبلتان وزن كل منهما 250 كيلوغراماً على الصهريجين. من جهة أخرى، طالبت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان ونقابات صحافية في أفغانستان أمس، بفتح تحقيق في ملابسات مقتل الصحافي الأفغاني سلطان منادي، خلال عملية لكوماندوس بريطانيين أدت الى تحرير مراسل"نيويورك تايمز"ستيفن فاريل. وكانت"طالبان"خطفت فاريل ومساعده منادي، لدى توجههما الى قندوز للتحقيق في ملابسات الضربة الجوية"الأطلسية". الى ذلك، قتل جنديان أميركيان وسبعة جنود أفغان في اشتباكات في ولاية فرح غرب أفغانستان، أسفرت ايضاً عن مقتل 50 من مسلحي"طالبان"بعد تدخل"الأطلسي"وتنفيذه غارة جوية ليل السبت - الأحد. راجع ص 7 نشر في العدد: 16964 ت.م: 14-09-2009 ص: الأولى ط: الرياض عنوان: كابول : "الغارة الأطلسية" تقتل 30 مدنياً و69 "طالبانياً"