اعلنت وزارة الدفاع البريطانية الاربعاء مقتل جندي بريطاني في عملية تحرير صحافي نيويورك تايمز في افغانستان. وتم تحرير الصحافي الايرلندي-البريطاني ستيفن فاريل الذي كان محتجزا لدى حركة طالبان في افغانستان في عملية نفذتها وحدات خاصة تابعة للحلف الاطلسي وقتل خلالها زميله الافغاني سلطان منادي. وقد خطف الصحافيان السبت في ولاية قندوز بشمال افغانستان حيث كانا يعملان على تغطية عملية قصف مثيرة للجدل شنتها قوات الحلف الاطلسي وادت الى مقتل عشرات الاشخاص بينهم مدنيون. على صعيد آخر طالبت بريطانيا وفرنسا بتوضيح ملابسات الغارة الجوية التي أمرت بشنها القوات الألمانية في أفغانستان يوم الجمعة الماضي على شاحنتي وقود اختطفتا من قبل عناصر طالبان ، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بريس أسوشيشن" أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أعرب عن قلقه إزاء الغارة ، كما طالب نظيره الفرنسي بيرنارد كوشنير خلال اجتماع مشترك مساء الثلاثاء في العاصمة الفرنسية باريس بالتحقيق في الحادث. وأكد ميليباند خلال الاجتماع ضرورة بذل كافة الجهود المطلوبة لتقليل عدد الضحايا المدنيين خلال عمليات التصدي لعناصر طالبان إلى أدنى حد. وذكر ميليباند أن سقوط ضحايا بين المدنيين هو "نقيض سبب وجودنا هناك" ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه ينتظر تقريرا شاملا حول ملابسات الغارة الجوية التي وقعت في إقليم قندوز شمالي أفغانستان.