أجرت الرئيسة الارجنتينية كريستينا فرنانديز امس، تعديلاً وزارياً شمل رئيس الحكومة، بعد أكثر من اسبوع على هزيمة قوية مُنيت بها في انتخابات التجديد النصفي للبرلمان. وعيّنت فرنانديز وزير الداخلية الحالي انيبال فرنانديز، وهو لا يمت بصلة قرابة لها، رئيساً جديداً لمجلس الوزراء، وأمادو بودو رئيس هيئة الضمان الاجتماعي في البلاد، وزيراً جديداً للاقتصاد. وعيّنت فرنانديز ايضاً خوليو آلاك وزيراً جديداً للعدل. وتأتي هذه التعيينات بعد خسارة فرنانديز الغالبية التي كانت تتمتع بها في مجلسي الكونغرس، في انتخابات التجديد النصفي التي أجريت في حزيران يونيو الماضي، والتي اعتبرها مراقبون بمثابة استفتاء على فرنانديز وزوجها الرئيس السابق نيستور كيرشنر. وصعّد زعماء المعارضة دعواتهم لفرنانديز أخيراً، لإجراء تغييرات في الحكومة، بعد الهزيمة التي مُنيت بها في الانتخابات. وتراجعت شعبية فرنانديز إلى 30 في المئة، مع مواجهتها صعوبات في التغلب على تضخم مرتفع وشكاوى من تنامي الجريمة ومعركة مع المزارعين حول ضرائب التصدير.