تعقيباً على مقالة هاشم شفيق"في السجال حول ديوان محمود درويش... الشعراء يخطئون""الحياة"20/4/2009 ان غلو الحديث عن زلات درويش العروضية، تحولت الى اشاعة، ليس لإثبات الفحولة اللغوية فحسب، وانما لصنع المزيد من الدوي، إذ أن هناك العشرات من المحن العروضية واللغوية لم يذكرها أحد، ولم تتحول الى موضوع جدال كما حدث مع درويش، وربما أن كثيرين نسوا فعلاً العروض وهذه الهندسة البنائية للصوت، لأن عروضنا لم يعد عرضنا، وهو قابل للهجرة والجفاء. علي حسن الفواز - بريد الكتروني