اعتقلت قوات الأمن في بنغلادش أمس، 17 متشدداً، كما ضبطت متفجرات وأسلحة رشاشة، قبل الاحتفال اليوم بعيد رأس السنة البنغالية. وكان 10 على الأقل قُتلوا وجُرح 50، في هجوم بالقنابل شنه متشددون واستهدف حفلة موسيقية في حديقة قرب فندق"شيراتون داكا"عام 2001. وهذا الاحتفال علماني، في دولة يقطنها 140 مليون مسلم. وقال مسؤول بارز في كتيبة التدخل السريع:"نعتقد ان ناشطين يحاولون مهاجمة احتفال رأس السنة مجدداً". وأشارت الشرطة الى ان كل المعتقلين أعضاء في"جماعة مجاهدي بنغلادش"المحظورة، والتي اتُهمت بتنفيذ تفجيرات دموية عام 2005. على صعيد آخر، دار نزاع في شأن منزل رئيسة الوزراء السابقة البيغوم خالدة ضياء، ويخشى محللون أن يزعزع ذلك استقرار البلاد. وكانت الحكومة التي ترأسها الشيخة حسينة أعلنت عزمها إخراج خالدة من منزل شاسع داخل ثكنات الجيش في العاصمة. وتعيش خالدة التي تتزعم"حزب بنغلادش الوطني"المعارض، في المنزل منذ أسفر انقلاب فاشل عام 1981 عن مقتل زوجها ضياء الرحمن، وهو جنرال تولى رئاسة البلاد. وألغت الحكومة الأسبوع الماضي عقد تأجير المنزل لها، معتبرة أنها تستأجر منزلاً آخر في داكا.