المزاد العلني المقرر في نيويورك لبيع أغراض عائدة لغاندي، بينها نظارتاه المدورتان الشهيرتان، سيبقى في موعده على رغم الانتقادات الكبيرة التي أثارها في الهند، على ما ذكرت دار"انتيكوروم اوكشنير". وقالت الناطقة باسم دار المزادات ميشال هالبرن:"المزاد سيجرى في الخامس من الشهر الجاري". وأوضح مدير المزاد جوليان شيرير ان أي مسؤول في الحكومة الهندية أو أي ممثل عن الهند لم يتصل بدار المزادات في هذا الشأن. وقدرت"انتيكوروم"، الدار المتخصصة ببيع الساعات، ان يدر المزاد 20 الى 30 ألف دولار، وهو يشمل النظارتين وزوجاً من الصنادل الجلدية وساعة جيب وصحناً وقدحاً كانت عائدة لغاندي. وتقوم نيودلهي بمساع لمنع عرض هذه الأغراض في مزاد. وقالت وزيرة الثقافة الهندية امبيكا سوني:"نبذل كل الجهود ونشرك كل الأطراف المعنية كي لا تباع الأغراض في مزاد". واتصلت الحكومة بمالكي الأغراض الشخصية المختلفة العائدة لغاندي، طالبة منهم تقديمها لها. وتزيد احتجاجات الهند الاهتمام بهذا المزاد. وقال شيرير:"من وجهة النظر التجارية البحتة كل دعاية هي دعاية جيدة". وأوضح ان الأغراض المعروضة حالياً في واجهة تم شراؤها بطريقة قانونية وسيسمح المزاد بعرضها على جمهور أوسع. وختم شيرير:"إذا قرر مشتر خاص ان يهب هذه الاغراض أو ان يعيرها لمتحف سنكون أول المرحبين". نشر في العدد: 16769 ت.م: 03-03-2009 ص: الأخيرة ط: الرياض