استبعدت شرطة المنطقة الشرقية، وجود شبهة جنائية، أدت إلى وفاة الطفلة خولة، أول من أمس، في حافلة كانت تقلها من المدرسة وإليها، إذ عثر عليها سائق الحافلة متوفاة، فيما كان يظن أنها نزلت منها، مع من نزلن من الطالبات. بيد أن الحادثة التي وقعت في محافظة القطيف، دفعت المدارس الخاصة والأسر، إلى تشديد الرقابة على سائقي الحافلات، لضمان عدم تكرارها. بدوره، قال مساعد الناطق الإعلامي في شرطة الشرقية الملازم محمد الشهري، في تصريح ل «الحياة»: «إن شرطة محافظة القطيف تلقت بلاغاً من أحد المستشفيات في المحافظة، يفيد بإسعاف طفلة في السابعة من عمرها، تبين أنها متوفاة، وانتقل المختصون إلى المستشفى، لإجراء التحقيقات، إذ اتضح أنها كانت تستقل حافلة خاصة بالمدرسة التي تدرس فيها، بمعية طالبات، إلا أنها لم تخرج من الحافلة عند الوصول إلى المدرسة»، مرجحاً أنها كانت «نائمة». وأضاف «لم يتبين لجهة التحقيق وجود شبهة جنائية في الوفاة. ولا يزال التحقيق جارياً في القضية». إلى ذلك، شرعت الأسر منذ ساعات الصباح الأولى أمس، في إجراء اتصالات مع السائقين المُوكل إليهم توصيل أبنائهم إلى المدارس، ناقلين لهم حادثة خولة. وشددوا على السائقين «بالتأكد من عدد الطلبة في طريق الذهاب والعودة إلى المدرسة، وخلو الحافلة من أي طالب في حال التوجه نزولاً من الحافلة إلى المدرسة، والعكس». كما حذرت الأسر، أبناءها من النوم في الحافلة، والحرص على الجلوس في المقاعد الأمامية، والابتعاد عن المقعد الخلفي تحديداً، كي يتمكن السائق أو زملاؤهم من رؤيتهم. كما تفاعلت مدارس أهلية في محافظة القطيف، مع الحادثة، بإصدار تعميم «عاجل»، موجه إلى السائقين، بضرورة «الكشف على الحافلة، للتأكد من خلوها من الطلبة»، مشيرين إلى حادثة خولة، حرصاً على عدم تكرارها. مصرع شاب في انقلاب مركبة فارق سائق مركبة الحياة صباح أمس، إثر حادثة مرورية وقعت على طريق بقيق القرية (40 كيلومتراً شرق مدينة بقيق). وكانت سيارة من نوع «كورلا» يستقلها شخص (37 سنة)، انحرفت عن مسارها، لتنقلب مرات عدة، ما أدى إلى وفاة سائقها على الفور، متأثراً بإصابات وصفت ب «الخطرة»، تفاوتت بين كسور ورضوض وجروح ونزيف. وباشرت دوريات مرور محافظة بقيق، الحادثة إثر تلقيها بلاغاً عن وقوعها. كما هرعت إلى الموقع فرقة من هيئة الهلال الأحمر. وتم نقل الجثة إلى مستشفى بقيق العام.