أعلن وزير المال الروسي ألكسي كودرين انتهاء الركود في روسيا، متوقعاً نمواً يزيد على اثنين في المئة بدءاً من تشرين الاول أكتوبر الماضي حتى نهاية الشهر الجاري. ونقلت وكالة الأنباء الروسية"نوفوستي"عن كودرين قوله:"نتوقع نمواً في الفصل الرابع، حتى أن معدلات نمو الناتج المحلي سترتفع في شكل طفيف ليبلغ نحو اثنين في المئة". وأضاف ان الحكومة أنفقت حتى الأول من تشرين الثاني نوفمبر الماضي 900 بليون روبل 30 بليون دولار على إجراءات مواجهة الأزمة، من أصل 1.393 تريليون 46 بليون دولار، التي تنص عليها الموازنة لهذا الغرض. وأشار إلى ان الاقتصاد الروسي سيعود إلى مستويات ما قبل الأزمة عام 2008، بحلول نهاية عام 2012. وتوقع أن تواجه روسيا ثلاث سنوات صعبة في مساعيها لحل المشاكل المتراكمة في فترة الركود وقبله.