هلك الغصن والدّوريّ والأقحوانُ وعاش الخرابُ بأرض الخرابْ بقي الهوانُ وأسفارُ التاريخِ الهَرِئةُ وكُتب الإعرابْ فالكلّ هَهُنا: فعلٌ ومفعولٌ وفاعلٌ لا يرتقي في بلادي الغافية لمنزلةِ الذباب **** أنا أوّل الإرهابيين لأنّي اذا عشقت الحياةْ وبغضتُ التّدجين والتّرويض والنّفاق والمُحاباةْ ولم أستكن لمفاوضةِ العاهرات ْوساندتُ اغتيال سماسرة العقاراتْ وسقيت تحت قصف الطائراتْ بقايا بنفسج وبِضْعَ زنبقاتْ وأحببت أهلي لحد الممات وأبيتُ أن ينهارَ بيتي بجرّافات إسرائيل ورفضتُ أن تُصادِرَ خبزيَ القليل وعارضتُ أن تَسلبَ من انسانيتي الدليل وأن تختصر من تاريخي الطّويل وأن تَعبثَ بزيتوني والنّخيل وأن تُشعلَ بقرآني الفتيل وتُفنيَ القدس وغزّة والخليل وتَطعنَ خيليّ وتكتمَ الصّهيل وكان كل ذلك ذنباً فما أجمل ارهابي وذنبي ألا قد حلا جُرْمي وطابْ وما أروع كوني قتيلاً مضرّجاً بالدّمِ على مَذبحِ الإرهابْ رافي مصالحه - بريد الكتروني+