ابتكر باحثون في تايوان انساناً آلياً يستطيع الاضطلاع بمهام متعددة، كموظف استقبال أو مرشد سياحي أو حارس أمن او مساعد طبيب، في أحدث ابتكار تقدمه الجزيرة التي تسعى للحصول على موطئ قدم في السوق العالمية للروبوت. وقال مدير المشروع رين ليو إن الروبوت التفاعلي البالغ وزنه 60 كيلوغراماً يستطيع تصوير الأشخاص ثم التعرف عليهم في ما بعد في شكل جيد فيسمح لهم حينها بالدخول إلى المكتب أو المنزل أو إرسال رسالة نصية طارئة إلى موظف الأمن. كما تسمح أجهزة الاستشعار للروبوت ايضاً بالتعامل من بعد بين الأطباء والمرضى. ويستطيع السياح هم ايضاً الاستفادة من الروبوت الذي يبلغ طوله متراً، في معرفة الاتجاهات. ولتايوان باع في صناعة أجهزة الكومبيوتر الشخصية وتتطلع للحصول على حصة من سوق الروبوت التي تبلغ قيمتها 18 بليون دولار لتلحق بمنافسين أكبر مثل اليابان، في الوقت الذي تتعرض فيه سوق الرقائق الالكترونية وأجهزة الكومبيوتر الشخصية لضغوط. وقضى أربعة اساتذة جامعيين العام الماضي كله في بناء نموذجين من الروبوت التفاعلي بتمويل من الحكومة التايوانية تجاوز مليوني دولار. ويعمل الخبراء في جميع أنحاء العالم على ابتكار روبوت يساعد في الأعمال المنزلية والاضطلاع بمهام خطيرة جرت العادة أن يضطلع بها البشر كرصد المتفجرات ونزع فتيلها. نشر في العدد: 17030 ت.م: 2009-11-19 ص: الاخيرة ط: الرياض