رفضت كمبوديا رسمياً امس، طلباً من بانكوك لتسليمها رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا الموجود في بنوم بنه الآن، والذي يعيش في المنفى بعد إدانته عام 2008 بالسجن لمدة سنتين بتهمة اختلاس أموال. وتاكسين أُطيح في انقلاب عسكري عام 2006، وعُيّن الأسبوع الماضي مستشاراً خاصاً لرئيس الوزراء الكمبودي هون سين، الأمر الذي اعتبرته بانكوك استفزازاً. واستدعى البلدان سفيريهما. وقدمت سفارة تايلاند في بنوم بنه رسالة ديبلوماسية في هذا الشأن الى الخارجية الكمبودية التي سلمتها بعد دقائق رفضها رسمياً تلبية طلبها. وقال وزير الخارجية الكمبودي هور نامهونغ ان"ادانة تاكسين سببها انقلاب ايلول/سبتمبر 2006 حين كان رئيس وزراء منتخباً من قبل التايلانديين بغالبية ساحقة وفي اطار احترام الديموقراطية". وأعلنت الخارجية الكمبودية ان"كمبوديا تعتبر محاكمة تاكسين والعملية القانونية ضده، إجراءً دوافعه سياسية".