وقّعت المجموعتان الفرنسيتان للطاقة"توتال"و"غاز دو فرانس"، اتفاقاً ضخماً لتطوير حقل خفالنسكوي للغاز في بحر قزوين. وتُقدَّر قيمة الاتفاق الموقّع مع شركة"كازمونايغاز"المملوكة للحكومة الكازاخستانية ببليون يورو 1.5 بليون دولار. وأجريت مراسم التوقيع بحضور الرئيس الزائر نيكولا ساركوزي ورئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف. إلى ذلك، أفادت وكالة"إنترفاكس"نقلاً عن تقرير لبنك"في تي بي"، ان المجموعة الروسية العملاقة الناشطة في مجال الغاز"غازبروم"تعتزم ان تستأنف في تشرين الأول اكتوبر الجاري وتشرين الثاني نوفمبر المقبل مشتريات الغاز من تركمانستان المتوقفة منذ نيسان ابريل. وأشار محللون في المصرف، وفقاً للتقرير، إلى ان روسيا قد تشتري من تركمانستان عام 2010 كميات تتراوح بين 10 و30 بليون متر مكعب من الغاز. ورداً على سؤال لوكالة"فرانس برس"، رفض ناطق باسم"غازبروم"الإدلاء بأي تعليق حول هذه المعلومات. وتوترت العلاقات الروسية - التركمانية فجأة في نيسان بعد انفجار أنبوب غاز يربط البلدين، ما هدد تقريباً بوقف صادرات الغاز التركماني. وعلى رغم اصلاح الأبوب، لم تُستأنَف شحنات الغاز التركماني الى روسيا. واتهمت تركمانستانموسكو بأنها وراء هذا الحادث في حين انخفض الطلب الأوروبي على الغاز، ثم اتجهت نحو اوروبا لإيجاد منافذ جديدة. وفي 13 ايلول سبتمبر الماضي، اتفق الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ونظيره التركماني قربان اوغلي بردي محمدوف على استئناف الشحنات، لكنهما لم ينجحا في الاتفاق على موعد محدد لذلك. ويذكر ان تركمانستان دولة سوفياتية سابقة في آسيا الوسطى وغنية بالغاز، وقررت طرح استدراج عروض لبناء انبوب للغاز، ووعدت"غازبروم"في البداية بأن يكون تنفيذ هذا المشروع من نصيبها.