تعليقاً على مقالة عبدالله اسكندر، في مديح نهج "القندرة"، "الحياة" 17/12/2008 60 عاماً ونحن لا نزال نسير فوق رؤوسنا معصوبي الأعين مكتوفي الأيدي وبأرجلنا المبتورة نركل الغيم فتحبل عروقنا بدم أبرد من الصقيع لا يصلح إلا لسقي مسامات أعياها فرط النزيف. 60 عاماً صرنا فيها كالخروف الوديع الذي تطارده كلاب القبيلة ليصبح لقمة سائغة في أفواه الذئاب. 60 عاماً والجرح لم يندمل. حيارى نبقى نتساءل: أيهما أشد وقعاً: الرد بالحجارة أم الرشق بالأحذية؟ بن يونس ماجن - لندن - بريد إلكتروني