حض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على"وقف فوري لأعمال العنف في غزة والعمليات العسكرية الاسرائيلية واطلاق الصواريخ"وقال بعد محادثاته مع الرئيس المصري حسني مبارك، بحضور وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط، وعند استعراض آفاق وقف اطلاق النار:"من غير المقبول ان يتحمل المدنيون نتائج الصراع". وكان بان كي مون وصل الى القاهرة في مستهل جولة في المنطقة تستهدف وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1860 الصادر عن مجلس الامن اضافة الى تقديم الدعم للجهود السياسية والديبلوماسية الرامية لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة. وأكد بان كي مون على ضرورة احترام قرار مجلس الأمن من كل الأطراف والسماح بدخول المساعدات الانسانية الى القطاع. وقال، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أبو الغيط، إن طلبه هو وقف فوري للعنف في غزة وانهاء العمليات العسكرية الهجومية ووقف اطلاق حماس الصواريخ لأن من الواضح أن المدنيين هم الذين يعانون من تلك الهجمات العدائية وهناك حاجة الى تكثيف المفاوضات من أجل التوصل لإجراءات وضمانات للتوصل الى وقف اطلاق نار دائم. ووصف الجهود المصرية لوقف اطلاق النار بأنها"حاسمة"وقال انه سيؤكد خلال جولته على دول المنطقة"ضرورة احترام قرار مجلس الأمن والسماح بإمداد المساعدات الإنسانية لقطاع غزة". وأوضح أبو الغيط أن الرئيس مبارك تحدث خلال اللقاء عن فكرة عقد اجتماع للمانحين في القاهرة لمساعدة الجانب الفلسطيني في غزة على اعادة بناء ما دمرته الحرب. وأشار بان الى أنه بحث مع المسؤولين المصريين كيفية التوصل الى وقف اطلاق النار وضمان الاغاثة ومساعدة الشعب الفلسطيني، وقال:"اننا نتألم من العنف المستمر في غزة". وعرض الامين العام للامم المتحدة بعدها اجتماعاً مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اجتماعا للبحث في سبل تنفيذ قرار مجلس الأمن وأطلعه على الجهود التي تقوم بها الأممالمتحدة لوقف اطلاق النار وتقديم المساعدات الانسانية العاجلة لفلسطينيي غزة. وحض موسى بان على الضغط على القادة الاسرائيليين من أجل العمل على وقف العدوان امتثالاً لقرار مجلس الأمن ولإتاحة الفرصة لتنفيذ المبادرة المصرية. نشر في العدد: 16722 ت.م: 15-01-2009 ص: 9 ط: الرياض