على عكس السنوات الماضية التي تنافست خلالها المسارح اللبنانية على تقديم حفلات من وحي الأجواء الرمضانية، بدت الحركة خجولة على الخشبة هذه السنة. ويبدو أن تزامن فصل الصيف مع حلول شهر رمضان، أثّر في التحضير لمثل هذه الاحتفالات. وحده مسرح بابل في شارع الحمرا في بيروت، تنبّه الى هذه المناسبة المباركة وخصّص 16 ليلة فنّية تجمع فنانين من العراق وسورية ولبنان ومصر، تحت عنوان"أماسي رمضانية". وتبدأ الأماسي عند التاسعة والنصف من مساء اليوم، مع العازف والموسيقي العراقي نصير شمّة الذي يقدم خلال سهرتين متتاليتين"وتريات عراقية". وتتبعه فرقة"وجوه"السورية في 6 و7 أيلول سبتمبر الجاري، وهي فرقة شبابية متخصّصة بالغناء والموسيقى الشرقيتين. ومن العراق أيضاً سيكون الجمهور اللبناني على موعد مع مطرب المقام العراقي المشهور حسين الأعظمي في 9 و10 من الشهر نفسه. ومن مصر يستضيف مسرح بابل الموسيقي والمؤدي المصري مصطفى سعيد في 14 أيلول في ليلة مخصّصة للموسيقى الصوفية العربية. وتقدّم فرقة"التخت الشرقي النسائي السوري"حفلتي طرب في 16 و17. وفي 19 و20 ينتقل رواد المسرح الى الموسيقى العربية الأندلسية مع المطربة اللبنانية سمية بعلبكي في حفلتين بعنوان"ليالي الأنس". وفي 24 و25 أيلول يستقبل المسرح فرقة"شيوخ سلاطين الطرب"السورية في حفلتين بعنوان"سوى ربينا". ويختتم البرنامج مع المغنية وأستاذة الموسيقى في جامعة الروح القدس غادة شبير التي تحيي حفلة في 27 أيلول. ثم يستأنف المسرح نشاطه بعد عيد الفطر السعيد مباشرة في 3 و4 تشرين الأول أكتوبر مع المغنية اللبنانية أميمة الخليل في حفلتين بعنوان"في ذاكرتي".