دان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني التفجير الذي وقع في مدينة طرابلس. وقال بيان للديوان الملكي الأردني إن الملك عبدالله الثاني"بعث ببرقية تعزية للرئيس اللبناني ميشال سليمان وصف فيها عملية التفجير بالإجرامية، كما أكد تضامن بلاده مع لبنان لتجاوز انعكاسات هذا الحادث البشع وتحقيق الوفاق الوطني". وأعرب الملك في برقيته"عن تعازيه الحارة بضحايا الحادث". ودان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي"بأقصى قدر من الحزم الاعتداء الذي وقع في طرابلس"، وجدد دعم فرنسا"الثابت للبنان وقواه الأمنية في وجه الإرهاب". وقال ساركوزي في بيان وزعه قصر الاليزيه انه يدين"الاعتداء البشع والجبان الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 4 أشخاص غالبيتهم من العسكريين". وأضاف انه يقدم تعازيه الى أسر الضحايا والسلطات اللبنانية والشعب اللبناني، وعبر مجدداً عن"دعم فرنسا الثابت للبنان وسلطاته وقواته الأمنية في مواجهتها للإرهاب"، وأكد التزامه الحاسم"بالعمل لمصلحة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط". ووزعت السفارة البريطانية لدى لبنان بياناً للناطق باسم وزارة الخارجية، دان فيه"تماماً عملية التفجير"وتوجه بالتعازي والمواساة"لعائلات القتلى والجرحى. وشدد على ان"ليس هناك أبداً ما يبرر القيام بعمليات إرهابية، ويبدو أن الغرض من هذه العمليات زعزعة الاستقرار في لبنان. إن من يرتكب هذه العمليات مجرم، وليس من أصدقاء لبنان والشعب اللبناني. ونحن نؤازر جهود السلطات اللبنانية لتقديم المسؤولين عن هذه العمليات إلى العدالة". خوجة ودان سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان عبد العزيز خوجة"جريمة التفجير". ورأى فيها"محاولة لقطع الطريق على المصالحات والحوارات اللبنانية الجارية"، معتبراً أن"هذه الجريمة المدانة تهدف الى هز الاستقرار الأمني والجو السياسي الجديد الذي يبشر بمناخ طيب للوصول الى انتخابات نيابية تعزز الحل التوافقي الذي يسعى اليه اللبنانيون". وأكد خوجة ان"السعودية تقف الى جانب لبنان في محنة ابنائه، وتدعو الله عز وجل ان يجنب الاشقاء اللبنانيين كل مكروه وتتوجه الى قادة لبنان وقيادة الجيش اللبناني وعائلات الضحايا بالتعزية الحارة، وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل". واعتبر المستشار الثقافي الإيراني في بيروت السيد محمد حسين رئيس زاد بعد لقائه وزير الثقافة اللبناني طارق متري،"أن أعداء لبنان لا يريدون الثبات والأمن لهذا البلد". وقال في تصريح:"نحن نعتقد أن الأعداء يريدون من طريق التفجيرات وهذه العمليات أن يصلوا الى أهدافهم التي هي ليست لمصلحة الشعب اللبناني. ونعتقد أيضاً أن التوتر في البلد ليس لمصلحة الشعب اللبناني، ونأسف لهذا التفجير ونستنكره ونعتبر انه لمصلحة أعداء لبنان وأعداء الشعب اللبناني. وفي ظل أجواء المصالحة، على مسؤولي الشعب اللبناني ان يساعدوا على تنفيذ هذه المصالحات بين مختلف الفئات، كما نعتقد أن مثل هذه التفجيرات ليست لمصلحة المصالحة الجارية".