توالت أمس المواقف العربية والدولية المستنكرة لتفجير طرابلس.ونقل مصدر سعودي مسؤول استنكار المملكة العربية السعودية"الانفجار الآثم الذي استهدف مدنيين وعسكريين في مدينة طرابلس". وأضاف المصدر في بيان وزعته السفارة السعودية في بيروت أمس، أن"المملكة تدين بشدة هذه الجريمة الإرهابية النكراء التي تستهدف الاستقرار الأمني والسياسي في وقت يسعى فيه الشعب اللبناني الشقيق إلى الخروج من المحنة وترسيخ المصالحة وتعزيز دعائم الوحدة الوطنية"، لافتاً إلى أن"المملكة تجدد دعمها ومساندتها لبنان وشعبه، وتدعو جميع المخلصين إلى الالتفاف حول الدولة وتحصين الوضع الداخلي عبر إطلاق مسيرة الحوار، وهي تؤكد وقوفها مجدداً إلى جانب لبنان وشعبه ومؤسساته المدنية والعسكرية حتى يستعيد عافيته ويصل إلى بر الأمان". ودانت سورية بشدة"العمل الإجرامي". ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن مصدر رسمي في الخارجية أن"سورية إذ تعرب عن أسفها وتعازيها لذوي الضحايا تؤكد تعاطفها وتضامنها مع لبنان الشقيق في مواجهة كل الأيدي التي تعبث بأمنه واستقراره". ودانت الحكومة الاردنية الجريمة واكدت وقوفها الى جانب لبنان. واعتبر الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في بيان ان التفجير الارهابي يهدف"الى إرباك الموقف الأمني والسياسي في لبنان وإعاقة انطلاقة الحكومة الجديدة". ودعا"جميع القوى السياسية اللبنانية"الى"الوقوف صفاً واحداً ضد أيدي الإرهاب والإجرام والتطرف التي تحاول إعادة لبنان الى أجواء الفتنة". ودان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي"الاعتداء الجبان والدنيء"، مجدداً"دعم فرنسا الثابت"للبنان. وجاء في بيان للرئاسة:"بينما تبدأ في دمشق قمة مهمة بين الرئيسين بشار الأسد وميشال سليمان، يذكر رئيس الجمهورية الفرنسي بدعمه الكامل للعملية الجارية والتزامه من اجل السلام والاستقرار في المنطقة". وقالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية البريطانية ميغ مان إن"مثل هذه الهجمات غير مقبول بكل معنى الكلمة، وان حكومة المملكة المتحدة تقف بقوة وراء حكومة لبنان في جهودها للتحقيق في هذا الهجوم ومحاسبة المسؤولين عنه أمام العدالة". ونددت المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية والسياسية الأوروبية للحوار بينيتا فيريرو فالدنر، في تصريح أمس، بشدة بالانفجار. وقالت:"لا بد من تعقب مرتكبي الجريمة الإرهابية المروعة وتقديمهم إلى المحاكمة". وتوجهت بپ"التعازي الحارة إلى ذوي الضحايا والجرحى"، مؤكدة أن"الاتحاد الأوروبي يبقى مصمماً على دعم مؤسسات الدولة اللبنانية وتعزيزها وهو مستعد لمساندة كل الجهود الآيلة إلى ترسيخ الاستقرار في البلاد". ودانت الحكومة الاسبانية"الاعتداء الارهابي بشدة، وتجدد دعمها التام للمؤسسات اللبنانية في مواجهة خطر الارهاب".