قتل 10 أشخاص، بينهم 6 من"البيشمركة أحدهم قائد العمليات العسكرية في قضاء خانقين ونجله. وقال محمود سنكاوي ممثل الرئيس جلال طالباني في قيادة قوات البيشمركة ان"الارهابيين فجّروا عبوة ناسفة في مكمن لقوات البيشمركة في منطقة ناو دورمان، غرب خانقين 170 كلم شمال شرقي بغداد المتنازع عليه شمال محافظة ديالى ما اسفر عن مقتل 6 من البيشمركة واصابة 6 آخرين". واكد ان بين القتلى"العقيد ذو الفقار محمود قائد العمليات العسكرية ونجله الملازم هورمان". الى ذلك، ذكرت مصادر أمنية ان"عبوة ناسفة موضوعة على جانب الطريق انفجرت قرب حاجز للتفتيش للشرطة الوطنية في منطقة كامب سارة شرق بغداد ما اسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة الوطنية وأحد عناصر الصحوة، واصيب 8 بجروح بينهم خمسة مدنيين". وفي حادث آخر في الموصل الموصل 370 كلم شمال بغداد اقتحم مسلحون منزلاً في المدينة وقتلوا رجلاً وامرأة من دون معرفة الأسباب. الى ذلك، اعتقل قيادي في قوات الصحوة في ديالى لارتباطه بشبكة"القاعدة". وقال مصدر في الشرطة رفض الكشف عن اسمه ان"قوة عراقية اعتقلت باسم الكرخي، مسؤول الصحوة في حي المصطفى وبعقوبة الجديدة وسط بعقوبة ليل الجمعة السبت بعد مداهمة منزله"، مشيراً الى ان"معلومات تؤكد ان الكرخي يرتبط بعلاقات بتنظيم القاعدة". يشار الى ان الكرخي كان ينتمي الى"كتائب ثورة العشرين"، التي انتمى معظم افرادها لمجالس الصحوة التي تدعمها القوات الاميركية لقتال تنظيم"القاعدة". الى ذلك، اتهم الجيش الاميركي تنظيم"القاعدة بتنفيذ الهجوم الانتحاري بالشاحنة المفخخة في السوق الشعبي وسط الدجيل شمال بغداد أول من امس الذي اسفر عن مقتل 31 شخصا. ونقل بيان للجيش عن اللفتنانت كولونيل توماس هاوراس قائد المنطقة ان"الهجوم الذي نفذته القاعدة لن يعيق التقدم الذي يحققه اهالي الدجيل وقوات الامن العراقية". وكان مسؤول في الدجيل اعلن ان انتحاريا فجّر شاحنة مفخخة الجمعة امام مقر للشرطة في المدينة ما ادى الى مقتل 31 شخصا على الاقل غالبيتهم من المدنيين، مشيراً الى ان التفجير وقع قبيل المغرب مباشرة عندما كان كثيرون في الشارع قبل حلول موعد الافطار في شهر رمضان.