سقط 19 قتيلاً بينهم ثمانية من عائلة واحدة وقيادي في "الحزب الاسلامي" اغتيل برصاص مسلحين في شمال العراق. وأعلن"الحزب الاسلامي العراقي"بزعامة طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية مقتل أحد قياديه بنيران مجموعة مسلحة في محافظة نينوى شمال العراق. وأفاد بيان للحزب أن"زمرة مجرمة مجهولة أقدمت على اغتيال محمود يونس فتحي القيادي في مركز نينوى للحزب مع أحد مرافقيه أثناء توجههم إلى مقر عملهم". ويشغل فتحي منصب مدير الثانويات الإسلامية في دائرة الوقف السني في الموصل. ودان الحزب"هذا الفعل الجبان"مؤكداً"ضرورة الاسراع في تطهير محافظة نينوى من كل العناصر الاجرامية التي لا تزال تصول وتجول من دون رادع". وأكد مصدر أمني في الموصل أن"مسلحين اعترضوا سيارة فتحي في منطقة المشاهدة غرب الموصل، وأطلقوا عليه النار، ما أسفر عن مقتله مع مرافقه في الحال". وتجري حالياً عملية عسكرية أُطلق عليها اسم"أم الربيعين"في نينوى لمطاردة عناصر تنظيم"القاعدة". جنوباً، أعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل ثمانية عراقيين من عائلة واحدة بينهم طفلان وثلاث نساء في انفجار قنبلة من مخلفات الجيش السابق عثر عليها أحد أطفال العائلة قرب منزله في ضواحي مدينة الناصرية. وقال الرائد علي صيوان مسؤول شعبة المتفجرات في مديرية شرطة محافظة ذي قار ومركزها الناصرية، إن"طفلاً يبلغ من العمر سبعة أعوام عثر على لغم أرضي قديم قرب منزله في ناحية البطحاء شرق الناصرية، وجلبه إلى منزل عائلته". وأضاف أن"الطفل طرق على اللغم مرات وهو في المنزل، ما أدى الى انفجاره ومقتل الطفل وسبعة من أفراد عائلته واصابة آخر وتدمير المنزل". وأشار إلى أن"منشأ اللغم مجهول". وتابع:"قمنا بإرسال الحطام الى المختبر لنعرف ما اذا كان يعود للجيش العراقي السابق أم الى أسلحة الجيش الايطالي الذي كان منتشراً في الناصرية". وكانت القوات الايطالية دخلت العراق ضمن قوات"التحالف"بقيادة الولاياتالمتحدة، وانتشر في الناصرية حوالي ثلاثة آلاف جندي غادروا العراق في كانون الأول ديسمبر عام 2006. وفي الموصل، قُتل أربعة رجال شرطة عندما اقتربت دوريتهم من جثة شرطي يرتدي ملابس مدنية، كانت ملقاة قرب عربة خشبية مفخخة في غرب المدينة. وقال رئيس مجلس بلدية البعاج عبدالرحمن الشمري إن ثلاثة رجال شرطة جُرحوا عندما انفجرت سيارة مفخخة في موقف السيارات التابع لمديرية الشرطة في هذه البلدة التي تبعد 375 كيلومتراً شمال غربي بغداد. وأفادت الشرطة أن قوات الجيش العراقي قتلت مسلحين اثنين وصادرت أسلحتهما بعدما طاردتهما في شرق الموصل أول من أمس. وفي كركوك، أفادت مصادر أمنية أن شخصاً جُرح حين انفجرت عبوة كانت مزروعة في الطريق وسط هذه المدينة الغنية بالنفط. وفي العاصمة العراقية، أعلن الجيش الأميركي اعتقال 25 مسلحاً مشتبهاً به خلال عمليات استهدفت مسلحي"القاعدة"في وسط العراق وشماله. وقُتل ثلاثة من أفراد وحدات مجالس"الصحوة"المدعومة من الولاياتالمتحدة، وجُرح اثنان آخران حين أطلق مسلحون يستقلون سيارة النار على نقطة تفتيش يعملون فيها في حي الصليخ شمال بغداد. وعثرت الشرطة على جثة رجل عليها آثار طلقات رصاص في بغداد أول من أمس. وأعلن الجيش الأميركي اعتقال مقاتليْن مشتبه بهما في بغداد يعتقد بأن لديهما صلة"بجماعات خاصة"، وهو التعبير الذي يستخدمه الجيش الأميركي للاشارة الى ميليشيات شيعية يرى أن لديها صلة بإيران.