اتهم الصحافي الاميركي رون سوسكيند البيت الابيض بأنه أمر وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي آي ايه بفبركة رسالة تظهر وجود صلة للرئيس العراقي السابق صدام حسين باعتداءات 11 ايلول سبتمبر 2001. وكان سوسكيند يقدم كتابه الجديد الذي حمل عنوان"طريق العالم"ذي واي اوف ذي وورلد، في مقابلة مع الاذاعة الاميركية العامة"ان بي ار". ولقي الكتاب ادانة البيت الابيض ووكالة الاستخبارات المركزية ومديرها السابق جورج تنيت المتهم بنقل امر البيت الابيض الى كبار مسؤولي الوكالة. وقال تنيت في بيان"لم اتلق ابدا امرا من هذا النوع من البيت الابيض، ولا احد في وكالة الاستخبارات شارك يوما في مثل هذا النشاط على حد علمي". وذكر سوسكيند من بين مصادره رئيس شعبة ال"سي آي ايه"السابق للشرق الاوسط روب ريتشارد واشخاصا آخرين"في صلب هذه العملية مباشرة". وروى الصحافي ان"تنيت التفت الى ريتشارد ... وقال له: اسمع ايها المارينز ريتشارد كان سابقا في قوات مشاة البحرية الامر لن يعجبك لكن هذه هي الحال". ونفى مارك مانسفيلد، احد المتحدثين باسم وكالة الاستخبارات المركزية، اي تورط للوكالة في عملية تزوير، ورأى ان كتاب سوسكيند يجب ان يوضع في الاجنحة المخصصة لكتب الخيال في المكتبات.