تعادل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمس مع منتخب البارغواي بهدف لكل منهما في أول مباراة رسمية له في معسكره المقام حالياً في سويسرا. وكان المنتخب البارغواني البادئ بالتسجيل من طريق كرستيان ريبروس 10 وأدرك فيصل السلطان التعادل في الشوط الثاني 77 وقدم المنتخب السعودي خلال اللقاء مستوى مقنعاً خلال المباراة، خصوصاً في الشوط الثاني. شهدت بداية المباراة حذراً من المنتخبين مع أفضلية نسبية لمنتخب الباراغواي، فيما لم يظهر لاعبو المنتخب السعودي بالمستوى المأمول، باستثناء بعض المحاولات التي كانت على استحياء. وبدأ الهجوم البارغواني هجومه من تسديدة قوية أخرجها قائد المنتخب السعودي رضا تكر إلى ركلة ركنية7، ووسط أفضلية الباراغواي نجح كرستيان ريبروس في تسجيل الهدف الأول بعد ركلة ركنية حولها برأسه في وسط المرمى هدفاً أول. بعد الهدف واصل لاعبو الباراغواي هجومهم بغية تعزيز الهدف وكاد خوليو سيزار ينال ذلك بعد تسديدة أرضية قوية تمكن منها النجعي وأخرجها إلى زاوية 13، بعدها تحسن أداء"الأخضر"وعاد إلى أجواء المباراة وحاول تعديل النتيجة وكثف هجماته من خلال تنويع الكرات التي تصل إلى مهاجمي"الأخضر"الحارثي والشمراني الذين حاولا الوصول إلى مرمى البارغواي من دون فاعلية. وبعد مرور ربع ساعة من المباراة تعرض لاعب الوسط عبده عطيف إلى إعاقة من حارس البارغواي لكن حكم اللقاء السويسري احتسبها خطأ على عطيف بداعي التمثيل ومنحه بطاقة صفراء. الوصول إلى مرمى البارغواي تكرر في أكثر من كرة وكانت تحركات عبده عطيف في وسط الميدان ذات فاعلية كبيرة وكان الأكثر فاعلية في هذا الخط فيما لم يقم الشلهوب بالدعم المأمول منه. واستهل مدرب المنتخب السعودي الوطني ناصر الجوهر الشوط الثاني بعدد من التغييرات، فأدخل ماجد هزازي وعبدالله الزوري وفيصل السلطان وأحمد عطيف بدلاء عن أسامة المولد وعبدالله الشهيل وناصر الشمراني وسعود كريري، وظهر هذا الشوط بمستوى أفضل من المنتخبين وكثّف الجوهر من توجيهاته إلى اللاعبين من أجل الوصول إلى مرمى الحارس دوستو فيلار، في المقابل قل عطاء منتخب الباراغواي ولم يكن تشكل هجماته خطورة على النجعي طوال الثلث ساعة من هذا الشوط، وشكلت هجمات"الأخضر"في هذا الشوط خطورة على المرمى، خصوصاً مع تنوع الغزو السعودي للهجمات من خلال الاطراف والعمق بواسطة هزازي والزوري وعطيف اخوان ونشاط بارز من الشلهوب، وأجرى الجوهر تغييره الخامس بدخول عمر الغامدي بديلاً عن خالد عزيز 72، ومع الأفضلية السعودية نجح البديل فيصل السلطان من إدراك التعادل بعد تمريرة الزوري انطلق لها السلطان ووضعها كرة رائعة من فوق الحارس المتقدم هدفاً سعودياً رائعاً 77، وكاد أحمد عطيف يسجل الهدف الثاني لكن الحارس تمكّن منها، وقبل نهاية اللقاء أجرى الجوهر آخر تغييراته بدخول أحمد الموسى بديلاً عن عبده عطيف، ليستمر اللقاء من دون تغيير حتى أعلن حكم اللقاء السويسري نهايتها بالتعادل الايجابي.