أطلق زعيم المعارضة في ماليزيا أنور إبراهيم الذي يواجه مزاعم بممارسة الشذوذ رسمياً أمس، حملته للعودة الى البرلمان للمرة الأولى منذ عشر سنوات، عبر تقديم أوراق ترشيحه لانتخابات المقعد الفرعي في البرلمان عن ولاية بينانغ شمال والمقررة في 26 الشهر الجاري. ويتمنى أنور الذي شغل سابقاً منصب نائب رئيس الوزراء أن يشكل فوزه بالانتخابات الخطوة الأولى في اتجاه إطاحة تحالف"باريسان الوطني"الذي يحكم ماليزيا منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1957. وسيواجه أنور في الانتخابات مرشح التحالف الحاكم عارف شاه ومرشح مستقل آخر. ويتوقع محللون فوزه، لكنهم يقولون ان مساعيه لإطاحة ائتلاف رئيس الوزراء عبد الله أحمد بدوي قبل 16 أيلول سبتمبر قد تفشل.