أدى انور ابراهيم الشخصية الرئيسية المعارضة في ماليزيا اليمين أمس الخميس لشغل مقعده البرلماني بعد غياب عشر سنوات . وحقق انور فوزا كبيرا في انتخابات تكميلية ويعود الى البرلمان في الوقت المناسب مع اعلان ومناقشة ميزانية 2009 يوم الجمعة . وفي اواخر عقد التسعينيات كان انور نائبا لرئيس الوزراء في الحكومة التي تحكم ماليزيا منذ 50 عاما والتي يأمل الان في الاطاحة بها في اقتراع على الثقة في البرلمان في سبتمبر ايلول . ويشغل ائتلاف من ثلاثة احزاب يقوده انور 82 مقعدا في البرمان ويأمل في كسب تأييد 30 مشرعا من نواب الحكومة لكي تكون له أغلبية في المجلس المؤلف من 222 عضوا . لكن انور سيواجه محكمة في العاشر من سبتمبر للرد على اتهامات جديدة بممارسة الشذوذ .ويقول انور ان القضية الجديدة ذات دوافع سياسية وتهدف الى احباط مسعاه لقيادة البلاد واصلاح الاقتصاد .