تصاعدت حدة النزاع بين جورجيا وإقليم أوسيتيا الجنوبية الساعي إلى الانفصال عنها بعد تعرض مناطق في أوسيتيا الجنوبية ليل الخميس- الجمعة لقصف جورجي أسفر عن مقتل وجرح أشخاص كثيرين، وسط قلق غربي وتحذير روسي من عواقب التصعيد وتهديد أبخازي بفتح جبهة جديدة ضد الجورجيين إذا انفجر الوضع على الجبهة الأولى. وأعلن الأوسيتيون التعبئة العامة أمس، وقال نائب وزير الدفاع والطوارئ في الإقليم الانفصالي ايغور البوروف إن"جورجيا تتحمل مسؤولية التصعيد، بعدما اطلق جنودها النار من قذائف هاون وراجمات وأسلحة نارية خفيفة على ثلاثة محاور استهدفت عاصمة الإقليم تسخينفال وبلدتي أوبيات ودمينيس. وحض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المجتمع الدولي على ممارسة ضغوط على جورجيا لحملها على توقيع اتفاق مع أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية يمنع استخدام القوة في النزاعين الجورجي - الأبخازي والجورجي - الأوسيتي، آملاً اتخاذه خطوات لمنع تدهور الوضع. في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية في أبخازيا سيرغي شامبا أنه في حال اندلاع مواجهة عسكرية"لن تقف أبخازيا مكتوفة اليدين".