الخيمي يرحل ... والأحمدي يقدم استقالته . الوحدة يرضخ لشروط بوكير

اتفقت إدارة نادي الوحدة مع المدرب الألماني ثيو بوكير على أن يتم توقيع العقد النهائي الرسمي بين الطرفين يوم الأربعاء المقبل في ألمانيا التي يوجد بها هذه الأيام الرئيس الوحداوي جمال تونسي لإجراء بعض الفحوصات الطبية، وسيوقع بوكير مع إدارة الوحدة عقداً مدته عام واحد، في مقابل 450 ألف دولار شاملة مقدم العقد والرواتب الشهرية وسيعود للإشراف الفني على"الفرسان"بعد نجاحه في تجربته الأولى في الموسم قبل الماضي والذي أوصل فيه الفريق إلى المركز الثالث في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين.
واختار بوكير نجم الكرة التونسية السابق عادل السليمي للعمل معه في الطاقم التدريبي مساعدَ مدرب، وأنهت الإدارة الوحداوية مفاوضات مع السليمي تلبيةً لرغبة المدرب الألماني الذي طالب أيضاً بالتعاقد مع جهاز طبي متخصص وإنشاء عيادة طبية متكاملة في النادي، كما اقترح على إدارة التونسي إقامة معسكر خارجي في ألمانيا لمدة ثلاثة أسابيع فيما تتجه النية للمشاركة في دورة المصيف التي ستقام في الطائف بالفريق الرديف.
من جهة أخرى، قرر مساعد المدرب السابق حاتم خيمي ترك الفريق نهائياً والتفرغ لإكمال دراسته العليا في قسم الإعلام حيث سيغادر إلى استراليا لتحضير رسالة الماجستير، ما سيبعده عن الفريق وما زالت محاولات الرئيس الوحداوي جمال تونسي مستمرة معه لإثنائه عن قراره وتأجيل موعد سفره إلى العام المقبل إلا أن المحاولات باءت بالفشل في ظل إصرار الخيمي على الرحيل وعدم التأجيل مرة أخرى بعدما تأجلت رحلته أكثر من مرة في الفترات الماضية.
وعلى الصعيد ذاته، قدم مدير الكرة علي الأحمدي استقالته نهائياً من عمله بسبب بعض الظروف التي حالت دون استمراره.
وما زال منصب المشرف العام على كرة القدم حائراً بين الرئيس التونسي ونائبه الكعكي وإن كانت المصادر تفيد بأن أول اجتماع لمجلس الإدارة الجديد سيشهد تسلم الكعكي لهذا المنصب بناءً على الاتفاق السابق مع رئيس هيئة أعضاء الشرف الدكتور محمد عبده يماني قبل ثلاثة أسابيع.