كل شيء انتهى ، المنتخب الايطالي يعود إلى بلاده" بهذه العبارة أبدت الصحف الايطالية الصادرة أمس الاثنين، استياءها من خروج أبطال العالم من الدور ربع النهائي لنهائيات كأس، متوقعة عودة مارتشيلو ليبي إلى تدريب المنتخب الايطالي، خلفاً لروبرتو دونادوني. وكتبت صحيفة"لا ستامبا"التي تصدر في تورينو:"اسبانيا قتلتنا بركلات الترجيح. لقد أكدت اسبانيا أنها تملك منتخباً أفضل من ايطاليا، وأنها تملك شجاعة أكثر منا"، مشيرة إلى أن"ايطاليا كانت خجولة وبطيئة كثيراً ومن دون مهاجم أمام اسبانيا". وتابعت:"دونادوني يجسد كبش الفداء المثالي"، معتبرة انه"وافق على القيام بمهمة صعبة، وهي إعادة بناء منتخب متوج باللقب العالمي عام 2006". وعلى غرار جميع الصحف الايطالية، اعتبرت الصحيفة أن الخسارة أمام اسبانيا ستطيح برأس دونادوني، مشيرة إلى أن رئيس الاتحاد الايطالي جانكارلو ابيتي"يعد للعودة الكبرى لليبي"، الذي قاد المنتخب الايطالي إلى إحراز لقب مونديال 2006. وأوضحت صحيفة"لا ريبوبليكا"متهكمة:"لم نصب النجاح في البطولة الأوروبية، وذلك بسبب غياب ماركو ماتيراتزي والفرنسي زين الدين زيدان وشقيقته"، في إشارة إلى الحادثة التي طبعت المباراة النهائية لمونديال 2006 بين ايطاليا وفرنسا، عندما وجه زيدان ضربة برأسه إلى كماتيراتزي بسبب شتم الأخير لشقيقته. وأضافت"زمن أبطال برلين انتهى"، معتبرة أن مارتشيلو ليبي"يقترب أكثر فأكثر من دكة احتياط المنتخب الايطالي". وانتقدت الصحيفة مهاجم بايرن ميونيخ الألماني لوكا طوني من دون أن تذكر اسمه، وقالت:"عندما يفشل مهاجم ما في هز الشباك في 4 مباريات، فليست هناك أشياء كثيرة يجب أن تذكر". وختمت الصحيفة"هناك جزء مهم من المنتخب الايطالي له مستقبل، فيما بلغ الجزء الآخر نهايته". أما صحيفة"لا غازيتا ديللو سبورت"، فعنونت مقالها ب"كل شيء انتهى"، فيما دعت صحيفة ال"كورييري ديللو سوبرت"المنتخب الايطالي إلى"أن يستعيد هيبته". واعتبرت"لاغازيتا"أن الخسارة أمام اسبانيا تعني"نهاية المشوار بالنسبة إلى دونادوني"، مؤكدة أن"عهد دونادوني مع المنتخب انتهى مساء أمس". من جهتها، عنونت صحيفة ال"ميساجيرو"التي تصدر في العاصمة روما، مقالها ب"البحث عن خط هجوم ضائع"، مضيفة انه"خلال طريق العودة إلى ايطاليا سيحدد رئيس الاتحاد الايطالي ابيتي مصير دونادوني".