المح رئيس الاتحاد الايطالي جانكارلو ابيتي انه سيجتمع في الايام القليلة المقبلة مع مدرب المنتخب دونادوني من اجل تقييم الوضع اثر خسارة بطل العالم امام نظيره الاسباني بركلات الترجيح 2-4 (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر)الاحد في الدور ربع النهائي من كأس اوروبا المقامة في النمسا وسويسرا.وكان دونادوني صرح بعد المباراة بانه فخور جدا بلاعبيه، معتبرا انهم قاموا بكل ما بوسعهم، الا ان رئيس الاتحاد الايطالي ابيتي لم يدعم مدرب المنتخب علنا ما يرجح امكانية ان يكون غير راض عن نجم ميلان سابقا. وقال ابيتي بعد اللقاء «لقد تحدثت مع روبرتو دونادوني قبل المباراة...وكنا اتخذنا قرارا باننا سنقيم مشاركتنا في كأس اوروبا بعد هذه المباراة، وبالتالي سنجتمع في الايام القليلة المقبلة لنقرر ما سيحصل». وتابع «الليلة (امس الأول)اريد ان اشكر المنتخب والمدرب ايضا.جعلنا كرة القدم الايطالية فخورة رغم الخسارة. خسرنا بركلات الترجيح لكن في مناسبات اخرى فزنا ايضا عبر ركلات الترجيح كما حصل معنا في كأس العالم». واضاف «كما رأينا في الدور ربع النهائي حتى الان فان المنافسة كانت محتدمة ولم تحسم الا مباراة واحدة في التسعين دقيقة».ولم يشأ ابيتي ان يعطي رجال الصحافة اي معلومات اضافية حول مستقبل دونادوني واكتفى بالقول «سنجتمع في الايام القليلة المقبلة لنتحدث بالامر ونحدد الاخطاء». وواصل «لا يمكنني ولا يجب علي قول شيء حوله (دونادوني) كمدرب او شخص، انا افكر بايطاليا كمنتخب وحسب. نحن كاتحاد حاولنا ان ندعم المنتخب قدر المستطاع وفي الايام المقبلة سنتناقش حول المنتخب في ما يخص الاهداف التي وضعناها لانفسنا».وفي معرض رده على سؤال حول اذا كان يوافق دونادوني الرأي بان مشاركة ايطاليا كانت ايجابية، قال ابيتي «انها ايجابية من حيث نوعية مجموعة اللاعبين وانا راض جدا عن التضامن الكبير ضمن هذه المجموعة لكننا نعي تماما ان امكانياتنا ومواهبنا لم تصل الى المستوى الذي كنا نتوقعه».وكانت بعض التقارير تحدثت عن امكانية عودة مارتشيلو ليبي الذي قاد المنتخب الايطالي الى احراز لقب مونديال 2006 في المانيا، وذلك اثر الخسارة المذلة التي مني بها «الازوري» امام هولندا (صفر-3) في الجولة الاولى من الدور الاول ثم تعادله مع رومانيا (صفر-صفر).