عاودت المدفعية الإيرانية قصف المناطق الحدودية مع اقليم كردستان ليل السبت - الاحد. وفيما ادى القصف الى نزوح عائلات الى المناطق الأكثر أمناً لم تعلن خسائر بالأرواح. وكان الهدوء عمّ المناطق الحدودية في اقليم كردستان بعد الزيارة الاخيرة التي قام بها رئيس الحكومة نوري المالكي لطهران في حزيران يونيو الجاري، غير ان المدفعية عاودت القصف على ما تقول إنه مواقع لعناصر حزب"بيجاك"الكردي الايراني المعارض. وأدى قصف المدفعية الايرانية المستمر للمناطق والقرى الحدودية التابعة لاقليم كردستان، الى تشريد الكثير من عائلات القرويين، خصصت لهم حكومة الاقليم مخيّمات يعيشون فيها وسط ظروف صعبة، يفتقرون الى المقوّمات الصحية ما يؤدي الى انتشار الأمراض. ويتمركز عناصر حزب"بيجاك"في المناطق الحدودية الواقعة بين العراقوايران، وكان الحزب انفصل عن حزب"العمال الكردستاني"التركي عام 2004 ليبدأ صراعاً مسلحاً مع الحكومة الايرانية بهدف تحقيق الفيديرالية لأكراد ايران، على غرار الحكم الذاتي للأكراد في شمال العراق.