يشارك عدد من المطربين التونسيين والعرب والاجانب في طليعتهم اللبنانيتان ماجدة الرومي ونجوى كرم والعراقي كاظم الساهر والمصري هاني شاكر، في الدورة ال 44 لمهرجان قرطاج الدولي الصيفي الذي يبدأ في 11 تموز يوليو المقبل ويستمر حتى 17 آب أغسطس. ويستأثر المطربون التونسيون، كما في كل دورات المهرجان بالحصة الأكبر في البرمجة، بحسب ما اوضح سمير بلحاج يحيى الذي يخلف المسرحي التونسي محمد رجاء فرحات على رأس المهرجان في مؤتمر صحافي عقد أمس. ويفتتح المهرجان بعرض أوبريت"لمة وزهو"الغنائية للمسرحي التونسي بشير الدريسي الذي يستعرض فيها مواقف من الحياة اليومية التونسية بأسلوب يراوح بين الجد والهزل. ويقدم المهرجان عروضاً غنائية أخرى من تونس لكل من سعاد محاسن وصابر الرباعي وأمينة فاخت ولطيفة المقيمة في مصر، اضافة الى سهرة"الاغاني الخالدة"بقيادة المايسترو عبدالرحمن العياجدي. عربياً، يحافظ المهرجان على تقليد استقطاب أسماء لامعة. ومن المشاركين: السوري نور المهنا، والمصريون أنغام وإيمان البحر درويش، إضافة الى فرقة"أنانا"للمسرح الراقص من سورية. كما يحيي الفنانان اللبنانيان مروان خوري ووائل جسار سهرة مشتركة، مع الجزائرية الشابة خيرة والشاب ريان والشاب سليم. من جهتها ستكون العروض الاجنبية والافريقية متنوعة تتضمن رقصاً وغناء. وستكون السهرات الغنائية مع كل من الفرنسي جيرار لونرمان والايطالية دلسينيرا والسينغالي يوسو اندور. وتعرض في المهرجان المسرحية التونسية المثيرة للجدل"خمسون"للثناني جليلة بكار وفاضل الجعايبي. ويختتم المهرجان بحفلة للتونسي محمد القرفي بعنوان"يا ليل يا قمر"محورها الغزل. لكن المهرجان لا ينتهي بنهاية العروض الموسيقية والغنائية، فالسينما استأثرت دائماً بمكانة مميزة فيه. ومع آخر عرض، تنطلق السهرات السينمائية على شاشة عملاقة في الهواء الطلق حتى آخر الشهر. وفي البرنامج 11 فيلماً طويلاً من بينها فيلم"الجزيرة"للمخرج المصري شريف عرفة.