أكد مدير إدارة الإعلام التربوي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية فهد عايد العنزي، أن أي طالب ينقطع عن الدراسة «سيتم التعامل معه وفقاً للوائح والنظم المعمول فيها». وقال في تصريح ل «الحياة»: «إن قرار نقل مدرسة يكرب المتوسطة من المبنى المستأجر في الهجرة، إلى مبنى فودة الابتدائية (مبنى حكومي مُبسط في فودة)، في العام 1429ه، اتخذته «تربية الشرقية» حينها، بناء على موافقة من أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، وقد نُقلت إلى حين انتهاء المبنى الحكومي في هجرة يكرب»، مضيفاً أنه «في هذا العام، تم الانتهاء من المبنى الحكومي في هجرة يكرب، لذا تم إعادة مدرسة يكرب المتوسطة إلى موقعها، إضافة إلى مدرسة يكرب الابتدائية». وقلل العنزي، من احتمال حدوث مشكلات تربوية، بسبب وجود مرحلتين تعليميتين في مبنى مدرسي واحد، بسبب «قلة أعداد الطلاب في مدارس الهجر، لذا يمكن متابعتهم في شكل دقيق. كما تعمل إدارة المدرسة على تباين أوقات الفسح، والاستراحات بين الحصص». وأكد أن الإدارة العامة للتربية والتعليم في الشرقية «حريصة كل الحرص على توفير البيئة التربوية والتعليمية المناسبة لمنسوبيها كافة».